فرعون: نجهز لعرض كبير تشجيعًا للسياحة بحضور الشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام «ريم» تأكل الزجاج وتجر سيارة.. وترفع 500 كجم بيد واحد وتكسر العملات المعدنية البنات ألطف الكائنات، هن الجنس الناعم، هكذا يراهم العالم، ووصفتهم أقلام الشعراء والمفكريين، ولكن فى الحقيقة لم ينتبه أحد أن داخل هذه النعومة تكمن القوة الحقيقية، التى تدفعهن لتحدى الصعاب من خلال القيام بالعديد من الأدوار تنافس فيها الرجل وتتفوق عليه، سواء المنافسة فى الأعمال العقلية أو الرياضة وغيرها، حتى المنافسات فى القوى الخارقة يكون للنساء طعم مختلف فيها. وهو ما استطاعت «ريم رأفت فريد» أن تبرزه بقوة، لترسخ وجود النساء على قائمة القوى الخارقة لتنافس أسبايدرمان وغيرها من القصص المصورة المنسوبة للرجال فقط، حيث تتعدد مواهب وقدرات «ريم»، فهى تستطيع سحب سيارة بمفردها وكسر الزجاج بيدها بدون التعرض لنقطه دم، إضافة لكسر العملات المعدنية إلى نصفين وتكسير اللمبات وأكلها، وكذلك تناول اللحوم النيئة وتناول الأمواس بسهولة والنوم على الزجاج المكسور، وغيرها من الأشياء الصعبة والخارقة، والتى استعرضتها خلال لقائها ب«الصباح» لرصد بداياتها، وأهم ما تفعله وتأثيره على حياتها الخاصة. 31 عامًا هو عمر ريم، وهى متزوجة وأم لطفلة وتنتظر مولودها الثانى، ومن أصل سورى، حيث تقيم فى مصر منذ أكثر من سبع سنوات، وتحديدًا فى منطقة إمبابة، تذكر أن البداية جاءت منذ أن كانت طفلة، فى ظل متابعتها للخوارق العالميين، ومحاولة تقليدهم فى بعض الأمور، ورغم الخوف الذى كان ينتابها فى البداية إلا أنها استمرت. وقالت «ريم» إنه فى البداية كانت تخفى على والديها ما تفعله، خوفًا من عقابهما وظلت الأمور هكذا إلى أن وجدت مجموعة من الخوارق المصريين، يكونون فرقة تسمى فرقة الخوارق فتحدثت مع زوجها بهدوء ومع ابنتها، وقد كان رافضًا فى البداية ثم وافق، مما دعاها للاتصال بمحمد فرعون مدير الفرقة، الذى لم يصدق فى البداية مواهبها، حتى قابلها، واختبرها ونجحت فى الاختبار الأول، وهو الوقوف على الزجاج، وتفاجئ بأن لديها جرأة كبيرة تؤهلها للوصول إلى القمة فى فرقة الخوارق، وبدأت التدريبات الكثيفة حتى ظهورها فى العروض المبدئية أمام بعض المواطنين فى حفلات صغيرة جدًا. وتابعت: «أستطيع الجلوس على الزجاج والتهامه وفركه باليدين ودعك وجهى بأكمله به دون أن يحدث إصابات بوجهى أو قدمى»، مضيفة أنها تستطيع تكسير زجاجات المياه الغازية بيديها إلى قطع صغيرة دون أى أداة كسر، ثم تقوم باستبعاد رأس الزجاج وتخلطهم ببعض جيدًا، ثم تنام عليهم تارة، وتارة أخرى تجرى وتقفز عليهم، هذا بالإضافة إلى أنها تستطيع رفع أكثر من 500 كيلو جرام بيد واحدة والتهام شفرات الحلاقة وبلعها بشكل سهل جدًا، بالإضافة لتمكنها من تكسير العملات المعدنية إلى نصفين بسهولة. أضافت أنها تستطيع جر سيارة وشدها بأسلاك وأحبال دون وقوع أى ضرر عليها، أو على جنينها، وهى تقوم بتلك العملية خلال فترة حملها، كما تقوم بابتلاع لمبات النييون كذلك، كما أنها تخضع حاليًا لتدريبات مكثفة لتتمكن من العرض بصحبة فرقة الخوارق، استعدادًا لتقديم عرض كبير بهدف دعم السياحة. وأشارت إلى أن التحدى فكرته جريئة وجديدة، وهى حاليًا تعمل على جميع الاختبارات لكى تقدم للجمهور أفضل العروض على الإطلاق، موضحة أنها تنتظر العرض القادم بشغف كبير، وتتوقع أن يكون عرضًا مميزًا، وسيتضمن العرض فقرات استعراضية مختلفة، منها شد السيارة والتهام الزجاج وثنى العملات المعدنية. تتطلع «ريم» أن يتم تسجيلها فى موسوعة جينيس ريكورد للأرقام القياسية فى جميع التحديات، مطالبة بأن تهتم الدولة بالخوارق وتدعمهم وتشجعهم بشكل أكبر، وتمد لهم يد العون حتى يستطيعوا أن يصلوا إلى مراحل أكبر بشكل عالمى بدلًا من العروض الصغيرة فى المحافظات. فيما أكد محمد فرعون مؤسس رابطة الخوارق، أنه لا يوجد ما يسمى بالقدرة الخارقة ولكن يوجد قدرات عالية غير عادية عند البعض يستغلها لعمل أشياء خارقة لا يستطيع الأشخاص الطبيعيون عملها، لافتًا إلى أنه يستعد لعمل كتاب يتحدث عن الباحث فى علوم ما وراء الطبيعية، ليلقى من خلاله الضوء على مجموعة كبيرة من الخارقين، من هم؟ وماذا يعملون ؟ وكيف وصلوا إلى هذه القوة؟ وتابع «فرعون» قائلًا: «نقوم بتجهيز أكبر عرض لجميع الخوارق بالرابطة، وهم عشرة أشخاص منهم اثنان ذهبا إلى الخارج أحدهما فى السعودية والآخر بدبى، والعرض الذى نطمح له ونجهزه نتمنى أن ينال إعجاب الجميع ويشجع السياحة، ويعمل على انتعاشها من جديد، وسيتم دعوة جميع الشخصيات المهمة بالدولة والقيادات لحضور العرض، بجانب الشخصيات الإعلامية ونجوم الفن وكل الشخصيات المهمة لدعم العرض فى وسائل الإعلام والإعلان عنه».