فى ظل تفاقم الازمة بين حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين – وخاصة بعد الاعتداءات التى وقعت على الاعلامى خالد صلاح عند مدخل مدينة الانتاج الاعلامى ، والتى اكد ان المسئول الوحيد عنها هو التيار الاسلامى المتشدد ، بينما رفضت الجماعه وحزبها هذا الهجوم الذى يشنه الاعلاميون عليهم . وفى هذا السياق اكد الدكتور محمود حسين الامين العام لجماعة الاخوان المسلمين علي نفيه ان يكون المحتشدين امام مدينة الانتاج الاعلامي والذين قاوموا منذ يومين بالاعتداء علي الصحفي خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع ، من المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين وقال حسين فسي تصريحات خاصة للصباح ، انهم يفضلون التعامل مع وسائل الاعلام بشكل قانوني مشيرا الي انهم لايردون الاساءة بالاساءة لان ذلك ليس خلقهم ولا من اخلاق الدين ، واضاف حسين : نحن لم ندع الي مليونيات ضد قناة الفراعين او غيرها ولا نزال في انتظار رد المحكمة في القضية التي رفعناها ضد صاحب القناة توفيق عكاشة ، وعن الهجوم الذي تشنه وسائل الاعلام ضد الجماعة اشار حسين الي ان هذا الهجوم يقف خلفه اشخاص بعينهم يكنون كل العداء والكره للجماعة ويردون النيل منها ولكن الالاخوان ملتزمون بضبط النفس ومصرون علي التعامل القانوني مع هؤلاء . ومن ناحيه اخرى انتقد الدكتور صبحي صالح القيادي بجماعة الاخوان المسلمين الهجوم الذي تشنه وسائل الاعلام علي الاخوان والرئيس مرسي وحكومته ، وقال في تصريحات خاصة للصباح انه لايعرف مايريد هؤلاء ووصفهم بانهم محبي للفتنه وهدفهم الاول والاخير النيل من الجماعة وتشويه صورتها امام الناس ، ودعي صالح الاعلامين الي توخي الحذر ومراعاة الضمير قائلا " اجعلوا حب مصر اكبر من حقدكم علي الاخوان " . فيما ادان الاعلامى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع الإعتداء عليه فى الايام الماضيه والتى حمل مسئوليتها كاملة حزب الحريه والعداله باعتباره الحزب الحاكم فى الفتره الحالية . واضاف صلاح فى تصريح خاص ل" الصباح" ان ما يحدث من قبل حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسيه لجماعة الاخوان المسلمين- هو تستر على احداث العنف والارهاب على الاعلام المصرى منارة الفكر والحريه ، وان هذا يعد بداية لعهد الاستبداد واقامة مهورية البطش والطغيان، وطالب الجماعه الاعلاميه بالانتصاب والتوقف لمواجهة انتهاكات الجماعات المتشدده.