تصاعدت أزمة المعلمين خلال الأيام الماضية، الأمر الذي دعا وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لبحث سبل حل المشكلة مؤخراً، حيث أكد الإعلامي أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن الوزير طارق شوقي، شدد على أهمية التواصل المستمر مع المعلمين للوقوف على جميع المشكلات الخاصة بهم، وإيجاد الحلول لها، وإبراز وتحفيز وتشجيع المعلمين المتميزين والمجتهدين وأصحاب الأداء المتطور، والترحيب بكل المقترحات المقدمة الخاصة بتطوير التعليم، ومناقشتها، وذلك لصالح العملية التعليمية بعنصريها الأساسيين، المعلم، والطالب. وفي الإطار ذاته اجتمع الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين، بمجموعة من المعلمين من المحافظات المختلفة، وذلك أثناء الاجتماع الدوري المفتوح مع السادة المعلمين لمدة ثلاث ساعات بديوان عام الوزارة أشار عمر إلي أن الوزارة ستقوم بتكريم المعلمين في الفترة القادمة، المتميزين منهم، والمبتكرين، وأصحاب الفكر المتطور، والحريصين على مهنتهم السامية، موضحًا أن العمل ينسب للجماعة وليس لأفراد، وأن روح الفريق الواحد هي التي يجب أن تسود في التربية والتعليم كما أكد عمر علي أن مشكلة العجز والزيادة، وآلية توزيع المعلمين، ونقلهم أو ندبهم، وضم المدة، يتم العمل عليها الآن بحيث يراعي بها كل الظروف المادية، والمكانية، والمعنوية للمعلم حرصًا من الوزارة على الاستقرار الوظيفي للمعلم في المرتبة الأولي، والذى سينعكس علي تحسين الأداء والتطوير كما اوضح أنه لابد من أن يتوفر في معلم هذه المرحلة الكثير من المهارات التي تؤهله للتعامل مع الأطفال، وخاصًة أنها من أهم مراحل بناء الشخصية في عمر الإنسان، وأن الوزارة أعدت تدريب عالي المستوى للمعلمين المختصين بهذه المرحلة سوف يتم علي عدة شهور بداية من شهر أغسطس القادم