تعرض الدكتور محمد مرسي (رئيس الجمهورية) للإعتداء من جانب المشاركين في تشيع جنازة شهداء رفح ، و ذلل أثناء تواجدة أمام صيوان العزاء ، توجه إليه المئات من المواطنين و قاموا برفع الأحذية في وجه الرئيس مما أضطر قوات الشرطة العسكرية و الحرس الجمهوري للإسراع في التدخل ناحيته و تأمينه حتى الخروج موكبة خارج ساحة النصب التذكاري في مدينة نصر. في السياق ذاتة حرص عدد كبير من المسئولين على حضور جنازة شهداء حادث رفح الذي وقع مساء الأحد الماضي و راح ضحية 16 شهيدا من رجال القوات المسلحة ، و تم إستقبال بعض تلك الشخصيات بالأحذية و سادت حالة من السخط و الغضب الشديد بين الحضور هؤلاء إلى مسجد أل رشدان بمدينة نصر ، و الذي خرجت منه جنازة الشهداء ، و من بين هذه الشخصيات اللواء حمدي بدين (قائد قوات الشرطة العسكرية ، و عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة) ، والذي أستقبله المتظاهرين بالهتافات المناهضة مثل "برة .. برة" ، على الجانب الأخر مصطفى بكري (رئيس تحرير جريدة الأسبوع) أستقبله المتظاهرين بالترحيب و حملوه على ألأعناق وسط حالة من البكاء الشديد ، ليقود مسيرة مناهضة لفكر جماعة الإخوان المسلمين ، و للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء و المصابين في مذبحة مدينة رفح. و كان من بين الشخصيات التي سعت للمشاركة في جنازة شهداء رفح الإعلامي توفيق عكاشة الذي إلتف حولة عدد كبير من المواطنيين لإعلان دعمهم له في هجومة على قيادات جماعة الإخوان المسلمين ، و على الرئيس محمد مرسي ، و حرصوا على مصافحتة وسط حراسة مشددة من قوات الجيش و الشرطة. و شارك هشام قنديل (رئيس الوزارء) في الجنازة ، و أستقبل لحظة وصوله لمسجد أل رشدان بالأحذية ، و الهتفافات المناهضة له ، متهمينه بأنه يمثل جماعة الإخوان المسلمين في الحكومة ، و يخدم مصالحهم السياسية ، دون النظر و الإهتمام بالمصالح العليا للبلاد ، من جانبه سارع "قنديل" بالفرار من بين صفوف الحضور إلى داخل المسجد للإحتماء به. في نفس السياق تم الاعتداء علي العامري فاروق وزير الرياضة بالاحذية وسبه وقذفه بألفاظ نابية وكذلك جماعة الاخوان المسلمين .