أكد عمدة قرية دهشور علام محمود مراد منسي والمتجمدة عمديته منذعام 1999نتيجة حادثة بين قرية منسي واحدي العائلات بالقرية رغم حصوله علي حكم من القضاء باحقيته للعمدية لعدم تنفيذ وزير الداخلية الاسبق حبيب العادلي لحكم القضاء اكد ان الحادثة التي حدثت تعتبر جنائية وليست طائفية علي الاطلاق حيث العلاقات الطيبة المتبادلة بين مواطني قرية دهشور والتي تعد من اطيب البلاد بالبدرشين والناس موجودة مع بعضهم البعض في المدارس والعمل لافتا الي ان الشهيد معاز لم يكن طرفا في الاحداث التي وقعت ولكنه كان يمر بالشارع بعد اداء صلاة العصر تقابل خلالها وحدثت الاصابات الخطيرة بين طرفي المشاجرة وحدوث تكسير بمحلات كهرباءالسيارات والكوافير والمياه الغازية والمنازل وعلي حد قوله انها مشكلات طفيفة وكان في الماضي يتم حلها في دوار العمدية دون وصولها الي اقسام الشرطة والمحاكم نتيجة وجود الحكماء من الاهالي واستماع الشباب للعقلاء لافتا الي محاولة البعض من الاهالي والقري المجاورة التدخل للتصالح وعودة المسيحيين بعد قيامهم بترك القرية برغبتهم دون اجبار من الاهالي رغم استعداد اهالي القرية التعامل معهم مرة اخري في جو من الهدوء وحسن المعاملة بين الطرفين وتطبيق القانون علي الجميع بينما طالب اهالي القرية بتحويل منزل المكوجي الي دار للخدمات العامة وعدم عودته للقرية وقال محمود علام منسي المحامي بالنقض من ابناء القرية ان ظاهرة المولوتوف التي تم استخدامها في الاحداث الاخيرة تعد جديدة علي القرية اثارت حفيظة اهالي القرية و لم تحدث من قبل ولم تكن موجودة علي الاطلاق بالقرية لافتا الي وجود مشكلات طفيفة بالقري والتي يقوم العمدة بحلها خلال السنوات الماضية مشيرا الي تشكيل لجان شعبية لحماية منازل ومحلات القرية من المندسين والبلطجية من خارج القرية لمحاولة احداث فتنة وسرقة المنازل والمحلات التجارية