تقدم النائب محمد عبد الجواد، عضو مجلس النواب ببلاغ رسمي للرقابة الإدارية، مشككاً فى أمصال واللقحات التى تستخدمها للتحصين ضد الأمراض والتي تسببت فى نفوق الماشية ، مؤكداً على عدم فاعلية تلك الامصال. وشكك "عبدالجواد"، في فاعلية الأمصال الموردة من وزارة الزراعة، مطالبًا مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني بالتدخل لتوفير بديل لهذه الأمصال للحفاظ على ما تبقى من الثروة الحيوانية، خاصة بعد معاناة الأسر الفقيرة التي نفقت أبقارها. وكشف اللواء إبرهيم محروس، رئيس الهيئة العامة لخدمات الطب البيطري بوزارة الزراعة، أنه مرض صيفي، وينتقل المرض من الحيوان المصاب لآخر عن طريق المخالطة أو الحشرات ومن العوامل المساعدة علي إنتشار الإصابة عضات الذباب وحركة الحيوان والطيور البرية. وأضاف محروس في تصريحات خاصة ل"الصباح"، أن عمليات التحصين التى تنفذها وزارة الزراعة بدأت من فبراير الماضي، لافتاً انه فى حالة الاشباة فى حالة يتم فرض حصر على المكان الذي ييحتوي على ماشية مصابة على بعد 9كيلو على الأقل وبنعتبر أن هذه بؤرة. وعن سبب أنتشار المرض، أكد رئيس الهيئة أن العديد من الأهالى "أصحاب الماشية" مخازلين فى عمليات التحصين، فضلاً عن التأخر فى إبلاغ وحدات الطب البيطري التابع للمحافظة في حالة وجود إى إصابة للماشية. وأوضح اللواء إبراهيم محروس، أن الحديث حول عد فعلية "إكسير" الجلد العقدي، كلام عار تماماً عن الصحة، ووزارة الزراعة تقوم باستخدامه منذ عشرات السنوات، مؤكدا أن التحصين بعد الإصابة لا يفيد ولذلك نخاطب أصحاب الماشية قبل فترة انتشار المرض ومنهم من يستجيب ومنهم من يتخاذل. ولفت إلى أن الآمصال التى تستخدمها الوزارة، يتم إنتاجها من قبل معهد اللقاحات والآمصال بالعباسية، وهو معتمد من قبل منظمة الصحة العالمية ومعترف بيه دولياً. وأوصى تقرير صادر من الإدارة المركزية للطب الوقائى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، بالاستمرار الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرض الجلد العقدى للأبقار، وجدرى الأغنام، من خلال تنفيذ برنامج تحصين الماشية ضد الأمراض الوبائية، طبقًا لكثافة كل منطقة على حدة. وخصصت الوزارة الخط الساخن 19561 للإبلاغ عن أي حالات نفوق أو الاشتباه في إصابة الماشية بأمراض، مشيرًا لاستمرار حملات تحصين الماشية ضد الأمراض في جميع المحافظات