رغم ردود الأفعال العنيفة بشأن الأزمات المالية والإدارية التى يمر بها نادى الزمالك، إلا أنها حملت جانبًا إيجابيًا، عبر إنقاذ فريق الكرة من ضغوطات خارجية، وهو ما انعكس بشكل إيجابى على الفريق الذى نجح فى تحقيق 6 انتصارات متتالية، وسط حرب الحسابات الشخصية، وإحالة الملف إلى نيابة الأموال العامة. الزمالك عاد للانتصارات من جديد فى مسابقة الدورى، وبدأ يسترد عافيته بشكل تدريجى على الرغم من بعض الأمور المتعلقة باستبعاد محمد إبراهيم لاعب الفريق فى العديد من المباريات، وسط تلميحات عن كون الأمر غير فنى، وهو الأمر الذى أدى لتعرض إيهاب جلال المدير الفنى لانتقادات واسعة خاصة فى ظل الإجماع على قدرات اللاعب والتزامه داخل وخارج الملعب وعدم إثارته لأى أزمات خلال الفترة الماضية على الرغم من كم المضايقات التى تعرض لها. وتعرض المدير الفنى للفريق لموجة من الانتقادات بسبب استبعاد بعض اللاعبين رغم تألقهم فى وقت سابق وعلى رأسهم عبدالله جمعة، خاصة إن ثبات المستوى والتدرج فى التألق من أهم الأمور التى يحتاجها الفريق بشدة لإنهاء الموسم فى أفضل مركز ممكن بعد أن فقد حظوظه فى المنافسة على لقب الدورى. ونال مصطفى كمال مدرب حراس الفريق إشادة واسعة من جانب الجميع بعد المستوى المميز الذى ظهر به أحمد الشناوى حارس الفريق فى الفترة الأخيرة وتصديه للعديد من الكرات الخطيرة إلى جانب ركلة جزاء فى مباراة طلائع الجيش بالدورى، خاصة بعد جلسات التحفيز التى عقدها معه مدرب الحراس لحثه على تقديم أفضل ما لديه للحفاظ على تواجده فى المنتخب الوطنى بمباريات كأس العالم المقبلة ليرد مدرب الحراس بشكل عملى على من حارب وجوده داخل النادى فى وقت سابق بسبب كونه الحارس السابق فى صفوف النادى الأهلى. وتأكد بشكل كبير استمرار نبيل محمود «رامبو» فى الجهاز الفنى وعدم صحة أنباء رحيله فى ظل علاقته القوية بالجميع والتفاف اللاعبين حوله بالفترة الأخيرة على الرغم من الشائعات التى تخرج بخصوص رغبته فى ترك منصبه والرحيل عن النادى.