سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترشيح محمد يسرى للأوقاف يشعل فتيل الأزمات المكتومة فى التيارات الإسلامية الصوفية وأهل البيت يهددون يسرى بعدم الأقتراب من الأضرحه –ونقابة الدعاة تناشد الرئيس بالابقاء على القوصى
تسود الأن حالة كبيرة من الغليان والتساؤلات والشعائات داخل أروقة وزارة الأوقاف خاصة، وفى الأوساط الدينية والتيارات الإسلامية بصفة عامه، عقب التسريبات التى أكدت بإن حقيبة الأوقاف فى التشكيل الوزراى الجديد أصبحت من نصيب الدكتور محمد يسرى الأمين العام للهئية الشريعة للحقوق والإصلاح، مابين الرافضين لتولى حقيبة الأوقاف شخصية تنتمى للتيار السلفى فى مصر او لاى من التيارات الإسلامية، وبين المطالبين بالأبقاء على القوصى او ترشيخ شخصية ازهرية منذ نعومة أظافره لها المنصب، ناهيك عن حرب التصريحات التى اشتعلت بين التيارات الإسلامية فى ظل التزم الأزهر الشريف الصمت. البداية كانت محمد يسرى سلامة المتحدث السابق باسم حزب النور السلفى، قائلا من أراد أن ينتقد اختيار الدكتور محمد يسرى إبراهيم لوزارة الأوقاف فهو حر فى ذلك، لكن من ينتقده لأنه "سلفى" و"وهابى" و"خارج على منهج الأزهر" فهذا جهل منه بالتاريخ أولاً". مشيرا إلى أن الشيخ عبد المجيد سليم الذى كان مفتى مصر ثم شيخا للأزهر فى مطلع الخمسينيات، كان سلفيا، ومن مؤسسى جماعة أنصار السنة المحمدية، والعنصر السلفى كان على الدوام موجودا ضمن التركيبة الأزهرية، ومنهم إلى حد كبير الشيخ محمد عبده نفسه. بينما ناشد محمد البسطويسى نقيب نقابة الأئمة والدعاة الرئيس محمد مرسى ورئيس الوزراء بعدم اسناد وزارة الاوقاف الى الدكتور محمد يسرى ولابقاء على الدكتور القوصى وزبرا للاوقاف على صعيد أخر قال الطاهر الهاشمى الامين العام لاهل البيت فى مصر " هل تتحول أضرحة آل البيت عليهم السلام والصحابة وأولياء الله الصالحين في مصر إلى بقيع مهدمة أخرى ، وما هو اتجاه وزير الأوقاف الوهابي الذى يمتلك مخطط محمد بن عبد الوهاب في هدم أضرحة الصالحين فوجب علينا التنويه حتى لا يكتمل المسلسل الذي بدأه بن عبدالوهاب واستمر فى تونس وليبيا وبعد الثورة في مصر وحتى لا تكون له حلقات أخرى في مصر وحذر التيار السلفي في حالة توليه الوزارة من المساس بأضرحة اهل البيت اواحد من ذريتهم عليهم السلام في مصر ( تحت أي مسمى سواء تجديد المسجد أو أي حجة أخرى )، وأن الأشراف والصوفية والشيعه سيقدمون الشهداء للدفاع عن هذه الأضرحة وأوضح"الهاشمي" أن أي تطاول أو امتداد من أي يد إلي الأضرحة سوف تقطع، محذرا ىمما سماه سقوط "دماء" في مواجهة الوهابية ، مضيفاً " لو أن وزارة الأوقاف أو النظام أو السلفية يظنون أن الصوفية وأهل البيت ورجالها أو أتباع أهل البيت عليهم السلام سيسكتون علي أي موقف يُتخذ ضد أضرحة أهل البيت ، فإنهم واهمون، فلو اتخذ قرار ضد الاضرحة او المناسبات نبشرهم بأن الأمر يختلف اختلاف كامل عن السابق. تلك اول العقبات التى توجه فى حالة الأعلان النهائى عن تولى محمد يسرى حقيبة الأوقاف فهناك كثير من الملفات المهمة التى يجب عليه ان يتعامل معها ربما تمثل قنابل مؤقتة تنفجر فى وجه السلفين اولا او فى وجه الشعب المصرى ، مثل صناديق النذور والتبرعات التى تتقسامها وزراة الأوقاف مع المشيخه العامة للطرق الصوفية وتمثل داخلا مهما للأوقاف ناهيك عن الصراعات المنزمنة بين الطرفين فى زيادة نسبة الطرق الصوفية عن حصتها 10% التى تحصل عليها من الصناديق. هناك ملف أخر لا يقل خطورة وهو قطاع الدعوة والدعاة وهو يقوم بتعين ائمه للخطابة والصلاة ف المساجد التى يتواجد بها أضرحه خاصة وأن التيارات السلفية الوهبية ، لاتؤمن بوجد الأضرحه فى المساجد وتحرم الصلاة بها وتهتم الصوفية بالقبورين . الملف الأخطر ، ملف الأشاعرة التى يتبناه الأزهر والأوقاف ولا يؤمن به السلفيين ولهم أطروحتهم فى أبو موسى الأشعرى مؤسس المذهب أصلا ،هل يقوم بإغلاق الرواق الازهرى " الذى يدرس المذهب الأشعرى فى مساجد مصر فى دورتة العلمية وملف البرتكولات السنوية التى تعمدها الأوقاف منذ سنين هل يقوم بإعاده هكلية الأوقاف على نهج جديدا ، وهل يقوم بالغاء الأحتفالات بالمولد النبوى الشريفق بالأسراء والمعراج وليلة النصف من شعبن والهجرة النبوية ناهيك عن فتح الباب لغير حاملى تراخيص الخطابة من الأوقاف ( من السلفيين وغيرهم )بالإمامة والخطابة فى المساجد