يترقب محمد صلاح لاعب المنتخب الوطنى ونادى ليفربول الإنجليزى، بفارغ الصبر، حلول موعد التصويت على جائزة أفضل لاعب إفريقى، والتى تمنح للاعب صاحب الإنجازات الأكبر فى القارة السمراء بعد موسم حافل للغاية قدم خلاله أفضل ما لديه وساهم فى العديد من الإنجازات الشخصية إلى جانب الإنجازات العامة للكرة المصرية. ويخشى صلاح من تهديد قوى يتمثل فى اللاعب السنغالى ساديو مانيه، زميله فى فريق ليفربول والذى يعتبر المرشح الأبرز معه خاصة أنه يقدم أداءً مميزًا مع الفريق وقاد منتخب بلاده إلى نهائيات كأس العالم، ويعتبر من أبرز اللاعبين الأفارقة فى الدوريات الأوروبية، ويملك تعاطفًا مذهلًا من جانب الأفارقة نتيجة قربه من الفوز بجائزة العام الماضى. وتخشى الجماهير المصرية من تعاطف الكاف مع مانييه ومنحه الجائزة على الرغم من أن إنجازات محمد صلاح تعتبر أكبر من منافسيه خاصة إنه يتصدر قائمة هدافى الدورى الإنجليزى وحقق العديد من الأرقام القياسية، وأيضًا قاد منتخب بلاده للوصول إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب 28 عامًا، ووضع بصمته على كل أهداف التصفيات، صناعة وتسجيلًا ليصبح رصيده بالفعل مؤثرًا للغاية بعد أن قاد الفراعنة إلى الدور النهائى من بطولة أمم إفريقيا فى الجابون، وهو ما يميزه عن اللاعب السنغالى.