أزارو لا يقلقنى.. وورطة البرتغال «غلطة عمرى» أتخلص من كابوس الصليبى قبل نهاية 2017 لا أخشى ضغوط البدرى.. وكوبر والدى الروحى هو إحدى العملات النادرة، التى يفتقدها معظم المدربين، خلال الفترة الماضية، عاد من رحلة احتراف قصيرة، ليكتب سطور تألق جديدة لموهبته فى الدورى المصرى، قبل أن ينتقل للقلعة الحمراء ليصبح المهاجم رقم 1 للأهلى ومنتخب مصر. مروان محسن أحد أفضل الخامات التى ظهرت داخل صندوق المستطيل الأخضر منذ عدة سنوات، ومع اقتراب عودته لكسر حاجز الإصابة اللعينة التى أبعدته عن الملاعب طوال 9 أشهر مضت، يكشف المهاجم الدولى فى حواره مع «الصباح»، أسرار تأخر عودته، ورأيه فى هجوم الأهلى أثناء غيابه وفرصته فى ظل المنافسة مع كثير من اللاعبين ورؤيته لمشوار ناديه، إفريقيا ومحليًا وفرص المنتخب فى حسم التأهل إلى روسيا من مباراة الكونغو فى برج العرب. * كيف يسير البرنامج العلاجى الخاص بك؟ - أخوض تدريبات متنوعة فى الجيم والجرى حول الملعب وأقوم بتدريبات أخرى فى حمام السباحة، الأمور تسير بشكل جيد للغاية، فى ضوء البرنامج التدريبى الأخير الذى وضعه لى الطبيب الألمانى المعالج لى ووفقًا لآخر زيارة قمت بها فى ألمانيا. * لماذا شاب موعد عودتك للمباريات هالة من الغموض؟ - لا يوجد أى غموض، حول موعد عودتى وكل ما تردد فى وقت ماضٍ هو عبارة عن قلة دراية أو سوء فهم للموقف دفعنى إلى أن أشعر بالأسف الشديد لتداول بعض التقارير غير الدقيقة عن إصابتى والحديث الخاطئ عن وجود مشاكل تؤخر عودتى، فمن الأساس لا يوجد تأخر فى العودة لأن الأمور كلها تم تحديدها فور إصابتى مع المنتخب. * ومتى ستعود لقيادة هجوم الأهلى ؟ - الحقيقة أن برنامجى التدريبى يتضمن سفرى إلى ألمانيا بنهاية شهر أكتوبر على أن أعود بعدها بحوالى 15 يومًا إلى القاهرة لدخول تدريبات الكرة فى منتصف شهر نوفمبر ووقتها سأكون جاهزًا للمشاركة تدريجيًا فى المباريات، وربما أستعيد فورمتى على نهاية العام. * هل تعلم أن كثيرًا من الجماهير تمنت رؤيتك أمام الترجى التونسى والنجم الساحلى فى هجوم الأهلى ؟ - من غير المنطقى أن أعود بعد غياب طويل لعدة أشهر للمشاركة مباشرة فى مباريات بهذه القوة وهذا بالطبع غير معقول، أقدر رغبة الجماهير وأعتز بها، ولكن لابد من اكتساب حساسية المباريات بشكل تدريجى، كما أن جميع من شاركوا من زملائى أمام الترجى التونسى، وكذلك أمام النجم الساحلى ظهروا بأفضل شكل وقدموا المطلوب منهم. * هل تشعر بالقلق على مكانك بعد العودة خصوصا بعد تعاقد الأهلى مع المغربى وليد أزارو؟ - إطلاقًا، وجود أسماء كبيرة فى خط الهجوم يحفزنى بشكل أكبر للمشاركة بقوة وبذل أقصى ما لدى من أجل فرض نفسى، هذه المنافسة تصب فى مصلحة الفريق التى يضعها كل لاعب فى الفريق فوق مصلحته الشخصية. * وما رأيك فى أزارو نفسه.. خصوصا بعد إضاعة العديد من الفرص خلال الفترة الماضية خصوصا فى مباريات إفريقيا المهمة والحاسمة ؟ - أزارو مهاجم مميز ولا يزال فى مرحلة التأقلم مع الفريق ويحتاج لوقت لاكتساب ثقة التهديف والتعامل مع الضغوط التى يعيشها الفريق طوال الوقت من أجل تحقيق المكسب والبطولات، وهو ما سوف يستطيع أن يدركه مع خوض مباريات أكثر ومرور وقت أطول عليه بقميص الأهلى. * ماذا عن تغيير طريقة اللعب وعدم الاعتماد على رأس حربة صريح؟ - الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، هو صاحب الحق فى اختيار طريقة اللعب والفريق نجح تحت قيادته فى الفوز بالدورى والكأس بأكثر من طريقة واستمرار الفريق فى البطولة يأتى فى المقام الأول لدى الجميع على الرغم من رغبة كل لاعب فى المشاركة، وبشكل شخصى هذه الخطة لا تزعجنى وثقتى فى نفسى كبيرة، ومن الوارد أن يشارك اللاعب لمدة 5 دقائق فقط ويفعل كل شىء أو يسجل هدفًا حاسمًا. * ما شعورك وأنت تتابع مباريات الأهلى خلال فترة الإصابة؟ - كأى لاعب كرة قدم أكون حزينًا للغاية، كنت مساندًا للفريق، وأذهب للمباريات على عكازين لمؤازرته، لكن الإصابات قضاء وقدر، وبالتأكيد أرغب بشدة فى العودة للمشاركة فى المباريات. * هل لديك قلق على موقعك فى المنتخب فى وجود أحمد حسن كوكا وعمرو جمال؟ - لا أشعر بالقلق على الإطلاق من هذا الأمر لأننى أملك من الثقة فى نفسى ما يكفى وكذلك الإرادة والعزيمة، وأيضا ثقتى كبيرة فى عدالة المدرب هيكتور كوبر الذى أعتبره بمثابة والدى، وأعلم جيدًا أنه يثق فى إمكانياتى. * هل هناك تواصل مع الجهاز الفنى للمنتخب؟ - بالتأكيد الاتصالات لا تنقطع بينى وبين أعضاء الجهاز الفنى، وأثق فى قدرتى على العودة من جديد، وأن أكون ضمن حساباته فى الفترة المقبل، وثقتى كبيرة أيضًا فى التأهل إلى كأس العالم. * هل تتذكر كواليس إصابتك مع المنتخب فى كأس الأمم الإفريقية بالجابون؟ - كان كابوسًا، تعرضت لكدمة قوية وسمعت صوت «طرقعة» أفزعنى، ولم أكن أعرف نوعية الإصابة، ولكن بعد دقائق وجدت تورمًا كبيرًا بالقدم وشعرت بصدمة كبيرة بعدما أدركت إنها إصابة بقطع فى الرباط الصليبى لكننى راضٍ بقضاء الله. * ماذا عن علاقتك بمانويل جوزيه مدرب الأهلى الأسبق؟ - كان يتابعنى عندما كنت لاعبًا فى بتروجيت وطلب ضمى لكن النادى لم يوافق، فى إحدى المرات أثناء تواجدى بمعسكر المنتخب الأوليمبى تقابلت معه بالصدفة عندما كان أحمد عادل عبدالمنعم يقيم حفل خطوبته فى نفس الفندق، حرص على مصافحتى بشدة وتنبأ لى بمستقبل كبير فى حالة الانتقال إلى الأهلى. * هل كنت سعيدًا بكونك صفقة كلفت الأهلى 10 ملايين جنيه؟ - لم أهتم بذلك على الإطلاق ولم يكن يشغلنى وقتها كونى الصفقة الأغلى أو خلافه، كنت أرغب فى اللعب للأهلى لأننى تربيت بداخله خاصة أننى عضو فى النادى، وكنت أقضى يومى كله بداخله أثناء طفولتى وعندما كنت ألعب فى نادى النيل. * ما فريقك المفضل فى أوروبا؟ - أشجع فريق ريال مدريد الإسبانى وسعيد للغاية بما حققه تحت قيادة زين الدين زيدان وبالتأكيد الفوز بكأس السوبر الإسبانى يسعدنى بشدة، وأتمنى للفريق موسمًا مرصعًا بالبطولات.