« تصرف وكأن الفشل مستحيل» بقلم كابتن هبه مصطفى

الطموح يبدأ من الإيمان بالذات و القناعة بها فالشخص الطموح لا يرضي بالعمل الراهن بل دائم التفكير في النهوض به مدرك جيدا لخبراته الذاتية والمعرفة التي ادخرهاويظهر ذلك في رؤيته الثاقبه في الحكم علي الأشياء فهو لا يخشي المغامرة أو الفشل ولا
‎ يجزع إن لم تظهر النتائج المرجوه سريعا
‎يتحمل الصعاب للوصول الهدف رغم صعوبته وايضاً عظمته والذي يرضي به ذاته واذا لم يحقق فالموت افضل به من الحياة ، يملك القناعة التامة أن له دور هام خلق من أجله وليس عابر سبيل فالطموح قد يكون حلم جميل منذ الصغر وقد يكون احلام يقظه للهروب من الواقع الذي ترفضه نفس الطموح وهذه المعاناه ليست وليدة موقف معين أو ظروف حياة انما بذرة نمت بماء الإجتهاد والتضحية بسنوات العمر والصبر والاخلاص والتحديات والتهديدات في أغلب الأحيان للتحول هذة البذرة الي شجرة عظيمة راسخة تعمر مئات الأعوام ليستظل بها الأجيال القادمة اي نبني اليوم للغد .قد يحوم خيالك حول الفشل والاحباط و الضعف فتذكر دائماً انه
‎مستحيل الربح بدون مخاطرة ، والخبرة بدون مجازفة ، كما تستحيل الحياة بدون ولادة
‎وقد يصور لك الجمال والطموح والنجاج والمثابرة إلي الاعتقاد بل اليقين بإختيارك لطريق خيالك
يمكنك أن تحلم وتبتكر اعظم الأفكار في العالم ولكن من خلال اختيار القدرات التي تناسب أحلامك للترجمه إلي أرض الواقع وتحويل الأفكار إلي نتائج ملموسه ولن تفعل ذلك بمفردك وإلا تحول مسار الإنسان الطموح إلي الأناني الذي ينكر ويحرم حق الحياه علي غيره ليحظي بالاهتمام وهذه قصة اخري ولكنها واقعية وتنميها ضعف الاراده للتابع والمتبوع وعدم الثقه في النفس او ضعف التاهيل لكلاهما
لن اطرق الباب علي هذة العناصر السلبيه لها ولغيرها بل للمجتمع ككل والعامل الأساسي في انهيار الهيكل الإدراي للدوله وخاصة في القطاعات الحكوميه
يمكن أن نصنع مابعد المستحيل ولكن اذا ما وقفنا بَعضُنَا مع البعض
"فلا يمكن أن نزرع الشوك ونجني العنب" وكذلك انه ليس كل ما يتمنى المرء يدركه ... فقد تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ، وهنا ترتفع رايات الطموح وتنذر تلك المفردات ان هناك غد مشرق لم اخلقه وإنما خلقت من اجله وان الله لايضيع اجر من احسن عملا فلايستوي الصالح مع الطالح وتكون نقطة البدايه لا تخجل من مواجهه خصمك فلن تسطيع تحقيق اي شي وانت خجول وتذكر ان خصمك لم يخجل من إذاك وأعد العدة لتبلغ بها طريق النجاح والمتمثلة في التوكل علي الله ، الرغبه الصادقه وتجاهل الماضي بما فيه من سلبيات ووضع الهدف نصب عينيك حتي نصل الي حديقة النجاح من خلال 6 احرف
ا=استعد ، ل=النجاح ، ط= طور ،م=مهاراتك ،و=ووجه، ح =حياتك همسة في أذن كل من طمح ثم حاول ثم فشل ثم يئس : " لا تيأس .. وكن طموحاً " الناجحون يطمحون أولاً ، ثم بعد ذلك ينجحون
وستكسر جميع الحواجز والمستحيلات مع أصدق الأمنيات لتحقيق أصعب المستحيلات