الإعدام لمغتصب طفلة البامبرز لم يكن كافيًا، فقد وقعت جريمة مماثلة فى أسيوط وإن كانت بشاعتها فى رواية الطفلة للتفاصيل تمزق القلوب. البداية عندما حررت «ش ع ا»، ربة منزل، ووالدة الطفلة «تسنيم»، البالغة من العُمر عامين، محضرًا ضد «إسلام.م.م»، – 29 عامًا – عامل، اتهمته فيه باغتصاب ابنتها الرضيعة. فور وصول البلاغ إلى اللواء عاطف قليعى، مدير أمن أسيوط، بناءً على إخطار من المقدم أحمد نظيم، رئيس مباحث قسم أول أسيوط، يفيد بتحرير المحضر رقم 5384 إدارى، تتهم فيه أم أحد جيرانها باغتصاب طفلتها، وجاء فى المحضر أن الشاب «إسلام.م.م – 29 عامًا» جار أسرة الضحية المقيمة فى ذات العمارة، كان دائم التردد عليهم، واستغل عدم وجود الأم واغتصب الطفلة. وقالت الأم أمام مباحث أول أسيوط إنها تقيم بأحد الأحياء الشعبية بمدينة أسيوط وأن طبيعة عملها كموظفة تتطلب وجودها خارج المنزل تاركة طفلتها بصحبة جدتها المسنة وأن جارها «إسلام م» الذى يقطن فى الشقة التى تعلوها تربطهم بأسرته علاقة صداقة وأنه دائم التردد عليهم لصداقته بهم وأنه يوم الحادث تركت أبناءها وبينهم الطفلة المجنى عليها مع أشقائها وجدتها فى المنزل إلا أن والدتى أغلقت المنزل على الأطفال وخرجت إلى مكتب البريد لاستلام المعاش الشهرى الخاص بها. أضافت الأم أثناء ذلك وخلو المنزل من أى شخص كبير استغل «إسلام» تواجدها فى عملها وخروج الجدة من الشقة لاستلام المعاش، واتجه إلى الشقة وطرق على باب الشقة وكان بداخلها ابنتها وابنها وأطفال أخيها المتوفى وشقيق لها من ذوى الاحتياجات الخاصة، وفور معرفة الأطفال أنه هو وباعتباره ليس شخصًا مجهولًا فتحوا الباب له وبعد أن فتحوا له الباب استدرج تنسيم إلى إحدى الغرف واعتدى عليها وتركها. وأضافت «وجدت ابنتى تبكى بشدة وتتمتم بكلمات غير مفهومة وتقول إسلام وعندما بدأت فى فحص جسمها فى محاولة لمعرفة ما يؤلمها وجدت أثار دماء داخل ملابسها الداخلية، وبعد التأكد من الواقعة صرخت وأبلغت الشرطة، فتم تشكيل فريق من البحث الجنائى وداهم المنزل وألقى القبض على المتهم وأمام المباحث وبعد مواجهته بكل التفاصيل ورواية الأم اعترف المتهم بتعديه على تسنيم جنسيًا داخل شقتهم وروى تفاصيل الاعتداء أنه استغل عدم تواجد أحد بالمنزل سواء الأم أو الجدة والمتواجدين هم أطفال بينهم ذوى احتياجات خاصة واستدرجتها بغرفة مستقلة بعيدة عن أعين باقى الأطفال وارتكبت فعلتى ولم استفيق مما فعلت إلا وآثار الدماء على الطفلة، وهى تبكى وتصرخ بشدة فتركتها وصعدت إلى شقتى. وبالعرض على النيابة أمرت بحبس الشاب 4 أيام على ذمة القضية مع عرض الطفلة والملابس المتحفظ عليها على الطب الشرعى واستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.