«نور » يتولى التنسيق مع الجماعة قبل الانتخابات ..والفريق وعد بالإفراج عن «مرسى » وصفها البعض ب«الصفقة» وسماها آخرون «الصدمة»، حيث شهد الأسبوع الماضى مفاجأة مدوية، بعدما عقدت مجموعة أيمن نور، ومجموعة محمود عزت الإخوانية، اجتماعًا موسعًا فى إسطنبول، للتوافق على دعم سامى عنان فى انتخابات الرئاسة المقبلة، فيما رفضت قيادات الجماعة الإسلامية بتركيا دعم «عنان»، وتزكية اسم عبدالمنعم أبوالفتوح مرشحًا للرئاسة، إلا أن «نور» حاول الضغط على قيادات الجماعة، بطرح الوعود التى سيحققها «عنان» لهم. وكشف مصدر أن هناك خمسة وعود سيحققها «عنان»، حال وصوله للرئاسة، وهى إنشاء حزب جديد للإخوان، ورفع اسمها من الجماعات الإرهابية، والعودة للعمل السياسى فى إطار محدد، والعفو عن بعض القيادات، ومنهم الرئيس المعزول محمد مرسى، والسماح بعودة الهاربين للخارج. وأكد أن هناك حربًا شرسة بين الجماعات الدينية حول دعم «عنان»، خاصة أنه ابن المؤسسة العسكرية، وهو الأمر الذى دفع تيار محمد كمال وآيات عرابى لقيادة حملة تشويه كبرى فى الداخل والخارج ضد «نور» و«عزت» لوقف محاولات إقناع الشباب بتأييد «عنان». وأشار المصدر إلى أن «نور» يتولى بعض مهام الحملة الرئاسية ل«عنان»، ويسعى لاقتناص كرسى رئاسة الوزراء، إذا فاز الفريق بالانتخابات، مشيرًا إلى أنه يوجد تواصل بين «نور» وبعض الحركات الثورية، منها 6 إبريل، لمساندته فى الحملة، وبدء عملية الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعى، قبل النزول إلى الشارع والمحافظات، عبر بعض الأحزاب التى يسعى للتعاون معها خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن المعركة التى اشتعلت منذ شهر بين نور وبعض قيادات الإخوان، كانت بسبب ضم «عنان» إلى جروب «الواتس آب» السرى، الذى يضم قيادات الجماعة والقيادات الهاربة للخارج. وكان عمرو عبدالهادى، عضو جبهة الضمير الموالية لجماعة الإخوان، قد شن هجومًا شرسًا على «نور»، بعد إضافة «عنان» فى جروب «ميثاق الشرف»، متهمًا إياه بالخيانة، فيما شنت آيات عرابى حملة على القيادات التى اشتركت فى اجتماع «نور» الأسبوع الماضى، مؤكدة أنهم لا يمثلون الجماعة ولا التيار الإسلامى. بينما أكد المقربون من «عنان»، أنه مدعوم من شخصيات سعودية مؤثرة بشكل كبير، وأن بعض رجال الأعمال سيقفون وراء تمويل حملته الانتخابية، المتوقع انطلاقها نهاية العام الجارى.