روسيات وأوكرانيات وصينيات وإفريقيات يديرن «الغرف الحمراء » فى الدقى والمهندسين والمعادى لأول مرة: «كازاخستان » تضاف إلى قائمة الجنسيات المصدرة لفتيات الليل فى مصر 35شبكة دعارة تضم150ساقطة أجنبية تم ضبطها خلال الأشهر الأخيرة
داخل معظم الشقق المفروشة فى مصر ستجد «الغرف الحمراء» وداخل الغرف الحمراء تنشط ممارسات الرذيلة مقابل أجر.. فى مواجهة هذه التجارة «الحرام» ينشط دور الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب.. ونشاط الإدارة رصد مؤخرًا ثمة تغيير نوعى جديد يخص المهنة الحرام.. وهو أن شبكات الدعارة الأجنبية وفتيات ليل من جنسيات مختلفة اجتاحوا أحياء العاصمة وفنادقها السياحية بأعداد تفوق مثيلتها فى الأعوام الماضية لممارسة الرذيلة فى مصر. ورصد أيضًا تهافت المصريين وأثرياء الخليج على غرف «الأجنبيات الحمراء» وكشف أن الجنسيات المنتشرة بين المتهمات بالدعارة هى الروسية والأوكرانية والصينية والإفريقية مع ظهور أول للكازاخستانية.
وجهت الإدارة العامة لمباحث مكافحة جرائم الآداب، عدة ضربات موجعة لشبكات الآداب بالقاهرة، التى تستقطب راغبى المتعة الحرام لممارسة الرذيلة من أجل المال، متخذين من بعض الفنادق الكبيرة والشقق المفروشة بالأماكن الراقية مكانًا لمزاولة نشاطهم الإجرامى.
35 شبكة آداب أجنبية تم القبض عليها خلال الأشهر القليلة الماضية فى القاهرة الكبرى وبعض المحافظات، ضمت نحو 150 متهمة، معظمهن يحملن الجنسيات الروسية والألمانية، وبعضهن من أوكرانيا والصين، فضلًا عن بعض السيدات من الدول الإفريقية.
وكشفت تحقيقات أجهزة الأمن، أن المتهمات يسافرن من بلادهن إلى القاهرة للسياحة، وفجأة يلجأن إلى إدارة شقق للدعارة ويستقطبن رجال الأعمال فى الفنادق لممارسة الرذيلة مقابل أموال ضخمة، تصل إلى ملايين الدولارات، فضلًا عن الأمراض التى تجلبها المتهمات الأجنبيات وتنتقل للمصريين أثناء ممارسة الجنس.
كما تم ضبط العديد من شبكات الآداب الصينية مؤخرًا، كان آخرها ضبط شبكة دعارة تدير ناديًا صحيًا صينيًا بمنطقة المعادى بالقاهرة، وتبين أن المتهمات يمارسن الجنس مع رواد النادى مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة. ودلت التحريات والتحقيقات أن المتهمات يستقطبن الرجال المصريين بالنادى الصحى ويعرضن عليهم ممارسة الجنس مقابل 500 جنيه فى المرة الواحدة، بالإضافة إلى تذكرة الدخول «ب300 جنيه»، وتبين أن النادى يزاول نشاطه الإجرامى فى الخفاء.
سوق المتعة الأجنبى بمصر سيطرت عليه أيضًا السيدات الروسيات، مستغلة جمال البشرة والملامح الذى يتمتعن، ففى إحدى الحالات التى تم ضبطها؛ نجحت سيدتان روسيتان فى جمع آلاف الدولارات من المصريين، مقابل قضاء سهرات حمراء برفقتهما داخل غرف أحد الفنادق الشهيرة بالجيزة. وترصد «الصباح» أبرز الشبكات الأجنبية التى ألقى القبض على عناصرها فى الآونة الأخيرة.
شَبَكة صينى وألقت مباحث الآداب القبض على شبكة صينية لممارسة الدعارة بمنطقة المعادى متخذة من نادٍ صحى ستارًا لممارسة نشاطها، وتمكنت مباحث الآداب من القبض على أعضاء الشبكة المكونة من 5 فتيات أثناء ممارسة الرذيلة مع راغبى المتعة الحرام مقابل 500 جنيه للواحدة.
كما ألقت مباحث الآداب القبض على فتاة روسية لاتهامها بممارسة الدعارة بفندق بمنطقة مصر الجديدة، والتى تبين أنها عضوة شبكة دولية لممارسة الدعارة، وأنها تتنقل بين عدة دول عربية لممارسة الرذيلة مقابل مبالغ مالية، كما دلت التحريات أن الفتاة تمارس الجنس مقابل 2500 جنيه فى الساعة الواحدة، وتزيد فى بعض الحالات، وبعد تقنين الإجراءات ألقى القبض على المتهمة أثناء ممارستها للرذيلة بفندق بمصر الجديدة مع راغب متعة، وعثر بحوزتها على منشطات جنسية وجهاز لاب توب محمل عليه أفلام جنسية لها أثناء ممارستها للأعمال المخلة مع زبائنها وهواتف محمولة، ومبالغ مالية بعملات مختلفة وتحرر محضر بالواقعة.
وألقت الإدارة العامة لمباحث الآداب القبض على فتاتين أوكرانيتين وراغبى متعة أثناء ممارستهم الرذيلة بإحدى الشقق المفروشة بمدينة نصر.
الفتاتان كانتا تستقطبان راغبى المتعة الحرام عبر الإنترنت مقابل مبالغ مالية وقيامهما بنشر صور إباحية لهما وأرقامهما وتحديد 2500 جنيه للساعة، وألقى القبض على الفتاتين وراغب متعة وعثر بحوزتهم على منشطات جنسية وأوقية ذكرية ولاب توب محمل عليه صور وأفلام جنسية و210 دولارات أمريكية و15 ألف روبل روسى و9 آلاف جنيه مصرى و11 ألف هيريفنا أوكرانية «عملة أوكرانيا» وملابس داخلية. وتمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب أيضًا من ضبط شبكة آداب تتزعمها روسية تمارس الدعارة على شبكة الإنترنت من فندق فى مصر الجديدة. ووردت معلومات للواء محمد ذكاء مدير النشاط الداخلى تفيد بقيام سيدة روسية بممارسة الدعارة عبر الإنترنت، وتتقاضى 2500 جنيه فى الساعة. وتم ضبط المتهمة وبحوزتها مبالغ كبيرة بالجنيه والدولار واليورو وإيصالات تحويل مبالغ لأسرتها فى روسيا.
تدليك ومساج
وتم ضبط 3 ساقطات صينيات، واثنين من ماليزيا، ورجل أعمال بتهمة ممارسة الدعارة داخل نادٍ صحى بمنطقة المهندسين بالجيزة، بقيام صاحب النادى الصحى باستقطاب راغبى المتعة الحرام عبر مواقع التواصل الاجتماعى فيس بوك ومواقع الإنترنت مقابل الحصول على 1000 جنيه فى نصف ساعة. وتمكنت الشرطة من ضبطهم فى حالة تلبس مع رجل أعمال وعثر بحوزتهم على أدوات تستخدم فى الحفلات الجنسية وهواتف محمولة الخاصة بالمتهمة والملابس الداخلية والخارجية للمتهمين. فيما ضبط رجال الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، فتاة روسية وأخرى كازاخستانية الجنسية، أثناء ممارستهما الدعارة داخل فندق شهير قرب مطار القاهرة، وتبين اتفاق روسيات منضمات لتنظيم دولى للدعارة على ممارسة الجنس الحرام داخل غرف الفندق، مقابل 2500 جنيه فى الساعة، بعد استقطاب راغبى المتعة والاتفاق معهم على شبكة الإنترنت، أسفرت التحريات عن أن كلا من «مارجريتا د» 24 سنة روسية الجنسية، و«إيوليم م»: كازاخستانية الجنسية، مقيمتان منذ خمسة أيام داخل فندق شهير قرب مطار القاهرة، بتقنين الإجراءات أعد المقدم وليد بدر والمقدم جاسر الزينى والرائد أحمد عز، وتحفظت الشرطة على الملابس الداخلية للمتهمين والهواتف المحمولة بما تحوى من تفاصيل علاقة المتهمين المشبوهة، وزجاجات خمور و50 ألف جنيه من متحصلات الدعارة.
نيجيريات أيضًا كما أن الأفارقة حرصوا أيضًا على التواجد بقوة فى سوق الدعارة، وجمع الجنيهات من المصريين، فالملامح السمراء التى تتمتع بها سيدات إفريقيا لها زبائنها أيضًا. ونجحت مباحث الآداب فى اقتحام شقة مشبوهة والقبض على ثلاث متهمات أفارقة وبرفقتهن عدد من السيدات المصريات والرجال راغبى المتعة الحرام، وتبين أن المتهمات الأفارقة «جوى أوسة» و«جولين أوى» من النيجر، و«نيجيترا إيتا» من أوغندا، حضرن للبلاد منذ عدة أشهر وحصلن على شقة مقابل أجر شهرى من صاحب عقار، وكانت السيدة التى تحمل الجنسية الأوغندية تستقطب السيدات المطلقات، بالإضافة إلى السيدات اللاتى يقمن بمفردهن بعد سفر أزواجهن للعمل بالخارج بحجة العمل معها ومساعدتها فى تنظيف الشقة، مقابل مبالغ مالية كبيرة، ومع مرور الوقت تبدأ المتهمة بتزيين الخادمة بالملابس الفاخرة والميكب والعطور تمهيدًا لعرضها على راغبى المتعة الحرام مقابل المال، وتخضع السيدات لمطالب السيدة الإفريقية خاصة، لحاجتهن للمال، فضلًا عن ظروفهن حيث إن معظمهن مطلقات.
وكشفت التحريات، عن أن المتهمات الأفارقة نجحن فى استقطاب عدد كبير من السيدات، وحرصن على أن تكون من فئات عمرية صغيرة، بالإضافة إلى تمتعهن بالجمال لعرضها على الزبائن وحصد مزيد من المال، ولم تكتف المتهمات بذلك وإنما صممن موقعًا على شبكة التواصل الاجتماعى فيس بوك ووضعن فيه صورًا للساقطات فى أوضاع مخلة داخل غرف النوم كنوع من الجذب للزبائن، وتبين أن المتهمات كن يتفقن مع الزبائن على تسعيرة خاصة، حيث يدفع الزبون بالساعة وليس باليوم، ووصل سعر الساعة إلى ألفى جنيه.