تجمعنى صداقة قديمة بحمادة هلال واخترنا «شنطة حمزة» ليكون أول تعاون بيننا استطاع المخرج أكرم فاروق خلال السنوات الماضية أن يترك بصمة واضحة خلال العمل الإعلامى على مستوى إخراج العديد من أبرز البرامج الحوارية والمنوعات، وكذلك تقديم عدد من الكليبات تعاون فيها مع عدد كبير من نجوم الغناء، إلا أن حلم السينما ظل يداعبه لسنوات طويلة، وهو الدارس للإخراج السينمائى؛ وبعد العديد من العروض التى رفضها لعدم تحقيقها لطموحه فى تقديم صورة سينمائية جديدة ومختلفة، وجد المخرج الشاب ضالته فى فيلم «شنطة حمزة» الذى عرضه عليه الفنان حمادة هلال من أجل أن يخوض به أولى تجاربه الإخراجية، وبالفعل بدأ فاروق مؤخرًا تصوير أول مشاهد الفيلم الذى يعد بوابة عبوره إلى معشوقته شاشة السينما. وفى حديث خاص ل «الصباح» حول فيلمه الجديد «شنطة حمزة» أكد المخرج أكرم فاروق أن الفيلم ينتمى لنوعية الأعمال الكوميدية وتدور أحداثه فى إطار تشويقى، وأن الهدف منه هو تسلية الجمهور وهو الهدف الرئيسى للسينما، مشيرًا إلى أن الفيلم يناسب جميع الفئات العمرية ولا يوجد به لفظ أو مشهد خارج، وأتمنى أن ينال إعجاب واستحسان الجمهور، وأوفق فى ظهور النجوم معى بشكل جديد ومختلف.. وعن اسم الفيلم أشار أنه مرتبط بتفاصيل الأحداث من خلال شخصية «حمزة» التى يجسدها حمادة هلال، والشنطة التى توجد معه لنشاهد الكثير من المواقف الكوميدية الراقية من دون «استظراف أو استخفاف»، بجانب المغامرات والأكشن والتشويق. وعن قراره بخوض تجربة الإخراج السينمائى والتعاون مع حمادة هلال، قال أكرم فاروق: «قرار تقديم عمل سينمائى كان مؤجل رغبة منى فى تقديم عمل يناسبنى، وهو ما لم أجده خلال الفترة الماضية وعرض على الكثير من الأعمال لكنها لم تناسب طريقة تفكيرى لذلك رفضتها جميعًا إلى أن وصلنى سيناريو «شنطة حمزة» واقتنعت بأن العمل يشبهنى فقررت خوض التجربة على الفور». وتابع: تجمعنى بحمادة هلال صداقة عمرها أكثر من 12 عامًا؛ لكن لم يجمعنا عمل خاصة فى ظل تركيزى على تقديم البرامج وهو ما نجحت فيه واستطعت أن أقدم مجموعة من أهم البرامج خلال الفترة الماضية، وعندما وجدت عملًا يناسبنى عرضته على حمادة، وكان فيلمًا كوميديًا إلا أننى فوجئت به يعرض علىَّ فيلم «شنطة حمزة» مع المؤلف أحمد عبد الله، ووجدته عملًا جيدًا فقررت تقديمه وتأجيل الفيلم الأول، وبالفعل قمنا بعقد الكثير من جلسات العمل والتحضير للفيلم ومن ثم بدء التصوير. وعن مدى الاستفادة من الإخراج التليفزيونى للبرامج فى السينما، قال المخرج الشاب: «فكرة البرامج والكليبات بعيدة تمامًا عن السينما من حيث تكنيك التصوير والأدوات، وساعدنى كثيرًا فى أولى تجاربى هو تقديمى لتجربتين من قبل مع المخرج خالد يوسف وخرجت منهما بخبرة سينمائية جيدة، بجانب أيضًا مخزونى البصرى ودراستى، كلها أمور ساهمت فى وجود مقومات جعلتنى مخرج سينمائى»، وحول قلقه من كونها التجربة الأولى أشار أن القلق متواجد دائمًا حتى وإن قدمت برنامجًا جديدًا أو 100 فيلم سينمائى لأنك تريد النجاح. وحول حقيقة اعتذار ناهد السباعى عن العمل واستبدالها بيسرا اللوزى، قال: «منذ أن توليت مسئولية الفيلم قمت بترشيح يسرا اللوزى وطلبتها من الإنتاج وهو ما تم ووافقوا على طلبى، لكن لا أعلم شيئًا بخصوص ترشيح ناهد مع الاحترام الكامل لها كفنانة موهوبة.