أعلن مسؤول إسرائيلي ، الثلاثاء، إن إسرائيل قد تدفع قدما بخطط لبناء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية الإضافية في القدسالشرقيةالمحتلة، رغم قرار مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي. وأكدت منظمة «عير عميم» المناهضة للاستيطان أن لجنة التخطيط في القدس ستقوم، الأربعاء ببحث إصدار تراخيص لبناء 618 وحدة استيطانية إضافية في القدسالشرقيةالمحتلة. وتحدث نائب رئيس بلدية القدس الاسرائيلية مئير ترجمان، الذي يترأس لجنة التخطيط في البلدية، عن مسعاه لتقديم خطط لبناء 5600 وحدة استيطانية اضافية في مراحل التخطيط الاولية. وفي تعليق مقتضب لوكالة فرانس برس الثلاثاء، أكد ترجمان أنه لا توجد أي خطط لالغاء محادثات اللجنة كرد على قرار مجلس الأمن الدولي ، الجمعة، مشيرا إلى أن مئات من الوحدات الاستيطانية كانت على جدول اعمال اللجنة قبل التصويت في الأممالمتحدة. وأضاف «سنبحث كل ما هو مطروح على الطاولة بطريقة جدية». وبحسب «عير عميم»، فإن الوحدات ال618 تتضمن 140 وحدة في بسغات زئيف، 262 في رمات شلومو و216 في رموت. واحتلت إسرائيل الضفة الغربية في 1967 وضمت القدسالشرقية، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي. وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها عاصمتها «الأبدية والموحدة»، في حين يطالب الفلسطينيون بالقدسالشرقية عاصمة لدولتهم المنشودة. ويعيش اليوم حوالي 430 الف مستوطن إسرائيلي في الضفة الغربية وسط 2،6 مليون فلسطيني. ويعيش أكثر من مئتي ألف إسرائيلي إلى جانب 300 ألف فلسطيني على الأقل في القدسالشرقية العربية التي احتلتها إسرائيل في 1967 وأعلنتها في 1980 «عاصمة أبدية موحدة» لها.