أسامة كمال يقود «الإعلام».. وتنافس بين صلاح منتصر ومكرم أحمد لرئاسة «الصحافة» «هناك إجماع على أن يكون أسامة كمال رئيسًا للهيئة الوطنية للإعلام، ومرشح لعضويتها الدكتور سامى عبد العزيز، والإعلامية صفاء حجازى، ووزير الإعلام الأسبق أحمد أنيس» هذا ما صرح به مصدر برلمانى خاص ل«الصباح» والذى أكد أن «الكاتب الصحفى صلاح منتصر هو أقرب المرشحين لرئاسة الهيئة الوطنية للصحافة، كما أن مكرم محمد أحمد مرشح لذات المنصب أيضًا». مضيفًا أن كلًا من «ياسر رزق، ونشوى الحوفى، ومحمود نفادى، وضياء رشوان، وحمدى رزق مرشحون لعضوية الكيان المعنى بتنظيم العمل الصحفى». وأشار المصدر أن من بين الأسماء المطروحة أيضًا «عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة الهلال الأسبق، وكرم جبر رئيس مجلس إدارة روزاليوسف الأسبق، وشارل فؤاد المصرى، ومحمد الشاذلى» مؤكدًا أن هناك نية ل«عدم إدراج اسم أى رجل أعمال فى عضوية هذه الهيئات». يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، من جانبه قال ل«الصباح» إنه «بالرغم من وجود اعتراضات جمة على القانون إلا أننا لن ننظر الآن للترشيحات الخاصة بأسماء الأعضاء، خاصة وأن القانون لم ينشر بعد فى الجريدة الرسمية». قلاش أكد أن مشاورات النقابة بشأن الترشيحات ستنصب على المعايير الخاصة بالاختيار، وحينها ستترجم هذه المعايير فى صورة أشخاص يتوفر لديهم الخبرة النقابية جنبًا إلى جنب مع خبرة الإدارة والعمل العام، مضيفًا أن النقابة بالفعل سيكون لديها تنوع فى الأسماء المطروحة. وأثار مشروع القانون الخاص بتنظيم الصحافة والإعلام، والذى وافق عليه البرلمان مؤخرًا، جدلًا واسعًا خاصة بعد أن رفض مجلس نقابة الصحفيين القانون المقترح مبررين ذلك أنه قد تمت إضافة بعض المواد من قبل الحكومة والبرلمان لم تكن موجودة قبل ذلك بمشروع القانون الذى تم عرضه على النقابة. ويتكون قانون الهيئات الإعلامية من 90 مادة تخص إنشاء الهيئات الإعلامية، المتمثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، بالإضافة إلى التوضيح الكامل للمهام المنوطة بكل منهم، وقد نص المقترح فى المادة 6 منه على أنه «يشكل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام من 13 عضوًا بقرار من رئيس الجمهورية والذى يختص باختيار رئيس المجلس وعضوين من الشخصيات العامة، بينما يختص مجلسا نقابتى الصحفيين والإعلاميين باختيار اثنين من أعضائه لكل منهما من غير أعضاء المجلسين، فيما يختار مجلس النواب اثنين من الشخصيات العامة من غير أعضائه، أما الهيئة الوطنية للصحافة فتتشكل أيضًا من 13 عضوًا يختص رئيس الجمهورية باختيار رئيسها وثلاثة أعضاء آخرين بينما يرشح مجلس نقابة الصحفيين 6 مرشحين يختار رئيس الجمهورية 3 من بينهم، فيما يختار البرلمان عضوين للهيئة من غير النواب. بخلاف الهيئة الوطنية للإعلام والذى وإن كانت تتكون أيضًا من 13 عضوًا ويختص رئيس الجمهورية باختيار 3 آخرين لعضويتها ويختار مجلس النواب عضوين إلا أن مجلس نقابة الإعلاميين يختار لعضويتها اثنين من غير أعضائه وتختار النقابة العامة للعاملين بالصحافة والطباعة والإعلام عضوًا بالهيئة من غير أعضاء مجلسها.