طالبت حركة شباب 6 أبريل فى بيان لها اليوم السلطات السودانية بالإفراج الفوري عن كل النشطاء والمتظاهرين المعتقلين الذين تم القبض عليهم في التظاهرات المستمرة في أماكن مختلفة في السودان ضد إرتفاع الأسعار وضد حكم عمر البشير للسودان، وإحترام حق الشعب السوداني في التعبيير عن رأيه. وحملت الحركة عمر البشير المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية شيماء عادل "جريدة الوطن"، والتي لم يتم الإفراج عنها حتي اللحظه رغم صدور قرار بالإفراج عنها منذ مساء الثلاثاء. ووأشارت الحركة إن علي السلطات السودانية أن توقف عمليات الإرهاب والبلطجة التي يقوم بها جهاز "الأمن السوداني" والتي تتشابه كثيرا مع عمليات السطو المسلح والإرهاب التي تقوم بها مجموعات البلطجية المسلحة. وأضافت الحركة في بيانها إن المعتقلين من المتظاهرين والنشطاء تم إعتقال أغلبهم من داخل منازلهم، إضافه إلي قيام عناصر الأمن السوادني بالإستيلاء علي أموال والمتعلقات الشخصية للنشطاء والمتظاهرين، فضلا أن العديد من المعتقلين يتم معاملتهم بطريقة وحشيه ويتم إحتجازهم في أماكن غير أدمية، فضلا عن تعرضهم للتعذيب الوحشي من قبل عناصر الأمن السوادني. وشكى عدد من الناشطين الذين تم توقيفهم او اعتقالهم من ظاهرة سرقة اجهزة الهواتف والحواسيب الشخصيه من قبل افراد امن حزب البشير. واكد اكثر من عشرين معتقلا تم الافراج عنهم خلال الفتره القصيره السابقه انه عندما طالبوا باجهزتهم الشخصيه جاء رد ضابط الامن ان تلك الاجهزه لم تسجل كأحراز. ودخل المعتقلون بزناازين جهاز الأمن بولاية القضارف في إضراب مفتوح عن الطعام(الأكل والشرب) منذ اليوم الأربعاء بعد أن تطاولت مدة اعتقالهم دون توجيه اتهام ودون تقديمهم إلى محاكمة وان المعتقلون هم : أنس عبد الله محمد عبد الله / دوكة و رمزي يحي عبد الله المحامي حي ديم بكر و مصطفى السيد الخليل عبد الجليل حي الملك تم اعتقاله من منزله و عبد القادر محمود سليمان حي سواكن و النور إبراهيم (جنابو) حي ديم بكر و عمر عبد الله (شبكة) (خريج زراعة) / حي كرري القضارف.