ارتفع عدد ضحايا انفجار السيارة المفخخة بمنطقة الكرادة داخل وسط بغداد، مساء الإثنين، إلى 9 قتلى و20 مصابًا، وهو التفجير الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي ويعد الثاني منذ شهرين الذي يستهدف منطقة الكرادة. وأدان الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة الكرادة داخل، معتبرًا أن هذا التفجير محاولة يائسة لإشعال الفتن الطائفية لضرب وحدة الشعب العراقي ضد الإرهاب، داعيًا السلطات الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإلقاء القبض على الجناة كي ينالوا القصاص العادل، معربًا عن الحزن والأسى لاستشهاد وجرح المواطنين الأبرياء نتيجة التفجير الإجرامي. وأشار إلى أن الاعتداءات الإرهابية التي سبقت تفجير الكرادة أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات من العراقيين في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر ببغداد ومناطق أخرى، لافتًا إلى أن هذه الاعتداءات لن تزيد الشعب العراقي إلا عزمًا على القضاء التام على عصابات تنظيم (داعش) في العراق .
