عبدالحميد السودانى- ياسمين الخولى كشفت أجهزة الامن بالبحر الأحمر غموض مقتل وسرقة السائحة الانجليزية " فرنسيس ارتين راشيل"، 70 عاما، التى عثر عليها ملفوفة بملاءة سرير داخل دولاب غرفة نومها فى شقتها بمدينة الغردقة. حيث تبين ان عاملا بمحل " سمك" مملوكا لزوجها طمع فى ثرائها، وخطط مع صديقه على قتلها وسرقة مصوغاتها الذهبية، وجهاز " لاب توب" ونقودها التى تحتفظ بها داخل "دولاب" غرفة نومها. تقول الاوراق ان المجنى عليها متزوجة من مصرى يدعى سيد جمال سيد، لكنه منقطع عن زيارتها منذ ثلاثة أشهر لسفره الى الخارج، وفى يوم الواقعة حاول الاتصال بها للاطمئنان عليها لكن هاتفها لم يرد.. وحينها اتصل بصديقتها الانجليزية وتدعى "هيزار" وزوجها المصرى الذى توجه بهما الى منزله بعد قطع اجازته على الفور.. وحينما دخلوا الشقة وجدوا حالات بعثرة فى محتويات المكان. وحينما بحثوا عنها، وجدوها ملفوفة داخل ملاءة السرير الخاصه بها، وملقاة داخل دولاب غرفة نومها ولم يصدق الزوج نفسه، وظل يصرخ الى أن حضرت المباحث لتعاين الشقة. تم تشكيل فريق بحث لسرعة كشف غموض الواقعة وتحديد وضبط مرتكبيها وتوصلت جهود المباحث إلى أن وراء الواقعة كلاً من ، أحمد . ج . ع 29 عامًا، عاطل، ومقيم بالجيزة ، وصديقه أحمد . ع . ع 19 عامًا، طالب ومقيم بالغردقة بدافع السرقة والانتقام. وقال محضر التحريات ان المتهم الثانى كان يعمل لدى زوج المجنى عليها فى محل "سمك" خاص به وتناهى لعلمه ثراء المجنى عليها واحتفاظها بأموالها ومجوهراتها بالشقة سكنها، واتفق مع المتهم الأول على قتلها وسرقة متعلقاتها مستغلان عدم تواجد زوجها معها بالمسكن. وبتقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقررا أنهما توجها لمسكن المجنى عليها وطلبا منها الجلوس لانتظار زوجها.. فسمحت لهما لسابق معرفتها بالثانى ، ثم قاما بمغافلتها والإجهاز عليها بلف حبل حول رقبتها وخنقها ولفها بملاءة سرير وتم اخفاتؤها داخل "الدولاب" والاستيلاء على المسروقات والهرب من الشقة. وبإرشادهما تم ضبط المسروقات وهى عبارة عن2 سلسلة، وخاتم ، ودبلة ذهب، ولاب توب ، وتليفزيون ، وريسيفر ، وهاتفي محمول ، وميكروييف. تم تسليم المسروقات للزوج، وامر رئيس مباحث الغردقة بعرض المتهمين على النيابة العامة التى باشرت التحقيق.