محمد أحمد- حنان محمد- محمد محيى قررت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة تأجيل القضية المعروفة اعلاميا بمذبحة بورسعيد لجلسة الأول من يوليو المقبل لسماع شهادة الحاكم العسكري لمحافظة بورسعيد والاستماع لمرافعة النيابة. واستأنفت المحكمة فى جلسة اليوم الاستماع لشهود النفي في القضية وأكد محمد محمد عثمان، تاجر، أنه توجه بصحبة المتهم عادل سعد الى استاد بورسعيد لمشاهدة المباراة, وانه عقب قيام جمهور الاهلى برفع اللافتة المسيئة لجمهور النادى المصرى، فوجئ بنزول الجماهير الى ارض الملعب ، ثم بعد الهدف الاول غادر هو والمتهم الاستاد متوجهين الى المنزل وبعدها تلقي اتصالًا هاتفيًا يفيد قيام شرطة برج العرب بإلقاء القبض على المتهم. قال الشاهد إبراهيم محمد الجباس 49 سنة، تاجر: إن المتهم محمد شعبان خلف يعمل لديه بمحل ملابس وأنه يوم المباراة استأذنه للذهاب الي الاستاد لمشاهدتها كما ذهب بعده الشاهد لمشاهدتها وعقب المباراة وجد أحد جمهور ألتراس أهلاوي يدعي خالد فتحي قد أصيب في الأحداث فاتصل بالمتهم لمساعدته في نقل ذلك الشخص المصاب إلي المستشفي الفرنساوي وبالفعل حضر المتهم إليه وطلب منه الشاهد إحضار تي شيرت للمصاب وبعض المأكولات. أضاف الشاهد: أنه أجري اتصالًا مع والد المصاب وأخبره أن نجله مصاب وأنه سيوصله إلي المطار للعودة مع لاعبي النادي الأهلي وفي نهاية شهادته قال إن الحادث سياسي و" الناس دي مظلومة ومحسن بيه شتا راجل ختم القرآن". واستمعت المحكمة الي الشاهد إبراهيم حسن غانم 33 سنة موظف بالنادي المصري مسئول مهمات الفريق الأول الذي أكد أن صلته بالمتهم محمد البغدادي الشهير بماندو جاءت نتيجة رؤيته الكثيرة خلال المباريات وحضوره إلي نادي المصري بشكل مستمر وأن المتهم عقب المباراة مباشرة حضر إلي غرفة تغيير الملابس الخاصة بلاعبي النادي المصري وحاول فتح الباب والدخول لتهنئة اللاعبين بالفوز إلا أن الشاهد منعه من الدخول وطلب منه انتظارهم بالخارج وردا علي سؤال دفاع المتهمين للشاهد حول وجود مدنيين بأرض الملعب بالقرب من "دكة البدلاء "قال الشاهد ان " الملعب كان كله زيطة وزمبليطة " وأضاف الشاهد محمد عبد العزيز إبراهيم 35 سنة سائق بمرفق الإسعاف, أنه كان يقوم بنقل الحالات المصابة والمتوفين من أرض الملعب وفوجئ بوجود المتهم رامي المالكي ونادي عليه لمساعدته في إسعاف أحد أصدقائه الذي نقله إلي المستشفي الميري وظل المتهم معه بسيارة الإسعاف لمساعدة الشاهد في نقل المصابين. ويحاكم فى القضية 73 متهما من بينهم 9 من قيادات الأمن بمحافظة بورسعيد بتهمة قتل 74 من جماهير النادى الأهلى عقب مباراة فريقهم مع النادى المصري باستاد بورسعيد مطلع فبراير الماضى.