الحزب يستعد للمحليات مبكرًا.. وإخفاء اسم وصيف الرئاسة السابق لما بعد الانتخابات فى الوقت الذى تجمدت فيه الأخبار لفترة طويلة بشأن عودة الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق إلى القاهرة، والموجود حاليًا فى أبو ظبى، كشفت مصادر مقربة من الرجل ل«الصباح» عن شفيق إلى مصر قبل انطلاق ماراثون انتخابات المحليات، الأهم فى 2016 نظرًا لكونها تختار 52 ألف عضو مجلس على مستوى الجمهورية. ويسعى شفيق لتشكيل ظهير شعبى من أعضاء المجالس المحلية، ليكون داعمًا قويًا له فى الانتخابات البرلمانية والرئاسية القادمتين. وأكدت المصادر، أن هناك حزبًا سياسيًا سيخرج للنور قريبًا، يضم مجموعة من رموز السياسيين المقربين من شفيق، فضلاً عن شباب الحزب الوطنى المنحل وقيادات الحزب بالمحافظات، على غرار إطلاق جبهة «مصر بلدى» التى تحولت لحزب وانضمت لحزب «الحركة الوطنية»، ولكنهما فشلا فى الانتخابات البرلمانية بسبب الخلافات التى نشبت بين قياداتهما، بينما يسعى شفيق فى الحزب الجديد لاختيار وجوه جديدة على الساحة السياسية، ولكنه لن يظهر فى بداية تأسيس الحزب، تمهيدًا لعودته للقاهرة، وحتى لا يواجه تعسفًا من الدولة تمنع عودته. وقالت المصادر إن «شفيق تلقى أكبر صدمة منذ هروبه الى أبوظبى، وهى فشل حزبه فى الانتخابات البرلمانية التى كان يعوّل عليها كثيرًا فى عودته للقاهرة، وهو الآن يسعى للعودة من خلال الحزب الجديد وانتخابات المحليات للسيطرة على البرلمان القادم، والعودة من جديد للحياة السياسية، مستغلاً الوضع الراهن فى الحياة السياسية، والهجوم الذى تتعرض له السلطة السياسية فى الأشهر الأخيرة». وأضافت: رئيس الوزراء الأسبق، استبعد من الحزب الجديد جميع الأسماء التى شاركت فى تأسيس حزب (الحركة الوطنية)، وعلى رأسهم المستشار يحيى قدرى، وصفوت النحاس، وكريم سالم، وياسر قورة، والدكتور سعد نصار واللواء سمير سلام، حتى لا يواجه الحزب الجديد مصير فشل الحزب القديم».