محمد سعد ضبط متلبسًا بالتحرش بهيفاء وهبى على الهواء فى «وش السعد» وأثار عاصفة من الهجوم عليه آخر أفلام إيناس الدغيدى «مجنون ليلى» من 7 سنوات والفضائيات تستضيفها للحديث عن الشذوذ وآرائها الجنسية أثارت الحلقة الأولى من برنامج «وش السعد» أولى تجارب الكوميديان محمد سعد فى عالم تقديم البرامج التليفزيونية الساخرة والكوميدية عاصفة من الهجوم عليه بسبب استضافته للبنانية هيفاء وهبى التى قضى حلقته معها فى حالة تلبس صريح بالتحرش، حيث لم يبخل الفنان الكوميدى المتهم بالإفلاس على نفسه وعلى ضيفته بوصلات من التحرش الواضح باللفظ والإيحاءات واللمس لدرجة قيامه «برفعها» من على الأرض بيديه، رغم ارتدائها فستان قصير أظهر من ساقيها أكثر مما ستر. تحرش «بوحة» كما ظهر فى عرضه باللبنانية هيفاء وهبى جاء أدنى من مستوى الفن والإعلام وحتى قيمة القناة التى ظهر على شاشتها، وكان واضحًا للجميع أن الهدف الوحيد من الحلقة هو تحقيق نسب مشاهدة وإثارة الجدل حول البرنامج الوليد حتى لو تم ذلك من خلال وصلات تحرش وقلة أدب على الشاشة، وهو ما تأكد للجميع بعد عناد الفنان الكوميدى وتأكيده على تلقيه ردود فعل إيجابية من المحيطين به حول أولى حلقات البرنامج، ليخرج أحد المسئولين عن البرنامج بتصريح أكثر استفزازًا للجميع قائلًا: مواقع التواصل الاجتماعى ليست مقياس النجاح، والبرنامج حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا فى أولى حلقاته، ضاربًا بتصريحه عرض الحائط بكل الهجوم وكأنهم لا يسمعون وصمت أذانهم وعميت أعينهم عن الواقع والحقيقة بأن ما فعلوه ما هو إلا مجرد استغلال جنسى لفنانة عرف عنها تفننها فى صناعة الجدل واستغلال جسدها للترويج لنفسها ولسلعتها الأرخص فى التاريخ الإنسانى وهى سلعة «الجسد مقابل المال»، هيفاء وهبى لا يمكن تصنيفها يومًا مطربة ولا مغنية ولا حتى مؤدية، فصوتها ردىء الخامة ولا تتمتع بأى موهبة غنائية ربما تضعها حتى فى مصاف نجمات الصف الثالث من المطربات، إنما هى قادرة على إثارة الرجال بالجسد شبه العارى وعمليات الشد والنفخ التى تملأ جسدها، من هنا وقع الاختيار عليها لتكون ضيفة أولى حلقات البرنامج «السخيف» الذى جاء مؤكدًا على إفلاس موهبة كان من المفترض أن تكون محترمة هى موهبة الكوميديان محمد سعد الذى عجز عن صناعة شخصية جديدة يخوض بها تجربته الأولى فى الإعلام ليعود إلى «بوحة» واحدة من أنجح الكاركترات التى قدمها على الإطلاق، ليظهر الرجل متلبسًا بالتحرش بهيفاء وهبى على الشاشة وكأن لسان حالة يقول «اللى تكسب به العب به» شخصية قديمة حققت النجاح مع فنانة تسمح بالتحرش ربما تقف عوامل لنجاح تجربته. الحلقة الفاشلة من البرنامج «الواقع» جاءت لتفتح ملفًا جديدًا فى الإعلام المصرى المنحدر فى أدائه ومستواه منذ عدة سنوات، وهى ظاهرة الاستغلال الجنسى للفنانات على الشاشة من أجل تحقيق النجاح، تلك الظاهرة التى يعتمد جزء كبير من الإعلام فيها على استضافة فنانات أو أشباه فنانات بهدف استغلالهن جنسيًا على الشاشة لإثارة الجدل سواء بأجسادهن العارية أو تصريحاتهن الجنسية الصريحة، والتى تضمن للبرنامج تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة فى زمن عز فيه الإعلام والإعلامى المحترم المحترف.. من بين هؤلاء النجمات أيضًا المخرجة إيناس الدغيدى المعروفة بميولها المؤيدة لظواهر جنسية متعددة مثل المثلية الجنسية والعلاقة الجنسية بين الشباب قبل الزواج وغيرها من التصريحات التى تجعلها دائمًا هدفًا مباشرًا لبرامج «نشر الغسيل القذر»، وذلك على الرغم أنها كمخرجة بعيدة عن العمل منذ أكثر من سبع سنوات من تقديمها لفيلم «مجنون أميرة» عام 2009، ومن هذا التاريخ وحتى وقتنا هذا تظهر الدغيدى فقط على كرسى الضيف بشكل دائم فى إعلام الاستغلال الجنسى لا لشىء أكثر من مجرد أنها تقدم وجبة دسمة من الجرأة الجنسية.. حيث ظهرت مؤخرًا ضيفة على برنامج «100 سؤال» المعروض على قناة «الحياة» وتقدمه اللبنانية راغدة شلهوب، وبدأت كعادتها تكيل التصريحات الجنسية الجريئة وتروج لنفسها من خلال السلعة المضمونة التى تقدمها والتى تبقى عليها ضيفة دائمة على شاشات الفضائيات، فراحت تتحدث من جديد عن حقوق المثليين وأن العديد من أصدقائها مثليين الجنس، والعلاقات الجنسية بين الشباب والفتيات بدون زواج، وكأن المخرجة السينمائية قررت أن تعيش ما تبقى من عمرها محاربة ومدافعة عن حقوق الشواذ والعلاقات المحرمة، وكأن الإعلام لا يرى فيها إلا امرأة جريئة تقضى له حاجته فى الإثارة فتصر القنوات على استضافتها لإثارة تلك الحالة من الجدل، والسؤال يبقى دائمًا: متى نشاهد إيناس الدغيدى فى أحد البرامج متحدثة عن أحدث أفلامها وكيفية صناعته والقضية التى يناقشها ؟. النموذج الثالث من استغلال الفنانات الجنسى فى الإعلام ربما هو الأكثر إسفافًا على الإطلاق الذى واجهناه خلال السنوات القليلة الماضية وهو نماذج الراقصة سما المصرى، تلك الفتاة الجريئة التى خلعت «برقع الحياء» من أجل تحقيق نجومية زائفة رخيصة على أنقاض الأخلاق، فتارة ترقص بجسدها على نغمات أغنيات رخيصة الصنع، وتارة أخرى تردى ثوب المعارضة «القذرة» وتسب الإخوان المسلمين وقت حكمهم بأقذر وأحط الألفاظ، وتارة أخرى تبحث عن نقطة ضوء من خلال أغنية بذيئة «أحمد الشبشب ضاع»، تلك الراقصة التى صنفها البعض للأسف فنانة احتلت مساحات واسعة خلال الفترة الماضية فى إعلامنا المحترم منه وغير المحترم، المهنى والباحث عن الإثارة فى أيًا من أشكالها، فكانت نتاج طبيعى لحالة «السعار» الجنسى التى اجتاحت إعلامنا وفضائياتنا فى السنوات القليلة التالية لثورة يناير، وبنفس المنطق والمغزى جاءت استضافتها فى عدد لا بأس به من برامج التوك شو المهمة والباحثة عن نسب مشاهدة حتى لو على أجساد أمثال هذه الراقصة الدرجة الثالثة، فكان لها ما كان من مكانة على خريطة الإعلام المصرى للحد الذى جعل خيالها المريض يشطح إلى أبعد مدى بالترشح لعضوية مجلس النواب الأخيرة، وكانت قريبة من الجلوس على الكرسى الشريف تحت قبة البرلمان لولا حكم قضائى بإبعادها عن الانتخابات البرلمانية، ولولاه لكنا نشاهد «النايبة» الكبرى فى البرلمان بوجود تلك «النايبة» بين نوابه. ولأن اللبنانيات أكثر تحررًا أحيانًا «فكرًا وملابس» من المصريات، كان للبنانية مايا دياب نصيب كبير من الاستغلال الجنسى على فضائياتنا الشهيرة، فقد تم اختيارها من قبل لتقديم برنامج على شاشة قناة النهار «Deal Or No Deal» وعلى الرغم من أنه برنامج مسابقات إلا أنها تعرضت لحملات كبيرة من الهجوم عليها بسبب ملابسها المثيرة والتى تتعمد دائمًا فى كل الحلقات أن تكون أقرب للعارية منها إلى العادية، وبعد ضغط جماهيرى كبير تم وقف البرنامج بسبب ملابس مايا المثيرة، وذلك على الرغم من تقديمها برنامج لبنانى آخر «هيك منغنى» عرض بعض الوقت على الفضائيات المصرية بجانب اللبنانية، كانت تظهر فيه أكثر إثارة وكأنها تروج هى الأخرى لسلعة تعرف مسبقًا أنها رائجة ومربحة، كما تقوم العديد من الفضائيات باستضافة مايا دياب من أجل الاستفادة من وجبة السخونة التى تقدمها عند استضافتها سواء بسبب ملابسها شبه العارية أو تصريحاتها الجريئة التى تسير فى نفس الإطار، أما أثناء ظهورها على شاشة قناة 1 mbc ببرنامجها الجديد «اسأل العرب» فقد التزمت مايا دياب بقوانين المحطة الصارمة والتى لا تسمح بظهور المذيعات شبه عاريات على شاشتها وهو ما يؤكد أن الاستغلال الجنسى للنجمات أصبح موضة الفضائيات المصرية مؤخرًا بجدارة.