نجاح محمد رمضان على شاشة السينما خلال الفترة الماضية جعل منه وجهًا مطلوبًا للكثير من الحملات الإعلانية سواء مدفوعة الأجر أو تلك النوعية من الإعلانات التنموية التى تهدف إلى تغيير عدد من القيم السلبية فى المجتمع، ومن بين العديد من العروض التى تلقاها مؤخرًا وقع اختياره على تقديم حملة للتوعية من المخدرات وأضرارها، وبمجرد طرح الحملة على التليفزيون أو من خلال مواقع التواصل الاجتماعى نالت إعجاب الجمهور، وحققت نشب مشاهدة عالية وحول تقديمه لهذه الحملة فى ظل انشغاله بتصوير فيلمه الجديد «جواب اعتقال» ومسلسله «الأسطورة» قال محمد رمضان فى تصريحات خاصة ل «الصباح»: أرى أن دور الفنان فى السينما والتليفزيون من الممكن أن يكون ترفيهيًا بهدف إمتاع الجمهور، إنما أعتقد أنه من أجل تقديم رسالة مجتمعية للجمهور فذلك لا يكون فقط من خلال السينما والدراما، وإنما بالبحث عن وسائل أخرى لتوصيل تلك الرسالة، لذلك وافقت على الفور على تقديم حملة التوعية ضد المخدرات، وعملت مع منظومة متكاملة متمثلة فى وزارتى التضامن والشباب والرياضة وكذلك الشئون المعنوية بالقوات المسلحة من أجل تقديم حملة تفيد الشباب. وأوضح رمضان: إذا كنت تريد أن تقدم رسالة مهمة من خلال عمل سينمائى أو تليفزيونى ربما يتعارض مع الفكر التجارى للمنتج ورؤيته بأن ذلك لن يجذب الجمهور، كما أنك لا تظهر بشخصيتك بل تظهر بالشخصية التى تجسدها وفقًا للدور ولا تكن مسئولا عن تصرفاتها، لكن فى الحملة الإعلانية وجدت العكس حيث أظهر بشخصيتى وفى نفس الوقت أنا مسئول مسئولية كاملة عن المنتج الإعلانى وعن تصرفاتى داخل الإعلان. وأكد رمضان أنه لم يقدم تلك الحملة من أجل الحصول على تكريمات، كما زعم البعض، وإنما من أجل الواجب الوطنى لكل شاب قادر على تقديم يد العون والمساعدة لبلاده، وقال: رأيت فى حياتى نماذج كثيرة لشباب أدمنوا المخدرات وضاعت حياتهم هباء وهو ما جعل الإعلان يخرج بكل تلك المصداقية. وأضاف رمضان، أن من بين أهم الأسباب التى جعلته يوافق على تقديم تلك الحملة هو تغيير الصورة المطبوعة فى أذهان البعض عنه، بسبب الشخصيات التى قدمها على شاشة السينما خلال الفترة الماضية، وقال: كل الأدوار التى قدمتها على الشاشة كانت مجرد شخصيات أؤديها فى أعمال فنية وليست شخصية محمد رمضان الحقيقية، لذلك وجدت فى الحملة فرصة مناسبة لتعريف المشاهد بمحمد رمضان الحقيقى الذى عانى كثيرًا فى حياته حتى يصل إلى ما هو عليه ولم ينجرف يومًا لطريق المخدرات أو الإدمان، وحتى يتأكد الجميع أن ما أقدمه على الشاشة هو مجرد شخصيات لا علاقة لها بواقع حياتى. وحول مسلسل «الأسطورة» الذى يقوم بتصويره حاليًا أكد أنه أنتهى من 25 فى المائة من تصوير الأحداث، بالإضافة إلى أنه انتهى من تصوير 10 أيام من فيلمه «جواب اعتقال» ويستأنف تصويره بعد انتهاء تصوير «الأسطورة»، واستمرارًا لرغبته فى تقديم أعمال مسرحية كل عام أكد أنه يستعد لتقديم مسرحية «أهلا رمضان» مع المؤلف وليد يوسف والمخرج خالد جلال على مسرح الزعيم من أجل عرضها فى موسم العيد.. ونفى رمضان كل ما تردد خلال الأيام القليلة الماضية حول تقديمه لشخصية عسكرى فى الجيش فى فيلمه الجديد، مؤكدًا أنه سيقدم الشخصية بالفعل لكن فى عمل مستقل من خلال عمل سينمائى يحضر له بعد الانتهاء من «جواب اعتقال».