بعد تأهل الأهلي والزمالك رسميا إلى الدور نصف النهائي من بطولة كأس الكونفيدرالية الأفريقي، تضاربت الأنباء حول إمكانية لقاء الفريقين في المربع الذهبي من عدمه، وحول هوية مستضيف إياب الدور النهائي والمباراة الختامية للبطولة على أرضه، ويوضح لائحة البطولة وأي الفرق سيستقبل نهائي البطولة. الأهلي ضمن تأهله عن المجموعة الأولى برفقة النجم الساحلي التونسي، وستحدد مباراتا الجولة الأخيرة يوم 12 سبتمبر بين الأهلي وستاد مالي من ناحية والنجم الساحلي ومواطنه الترجي من ناحية أخرى هوية متصدر المجموعة ومن يتأهل كصاحب المركز الثاني. الفريقان متساويان في رصيد 10 نقاط لكل منهما، كما أن مباراتيهما سويا متعادلتين حيث حقق كل منهما الفوز بملعبه وبهدف وحيد. وهو ما يعني أنه في حالة تحقيق كل منهما للفوز فسيحسم فارق الأهداف هوية متصدر المجموعة، وهو ما يصب حاليا في صالح الأهلي بفارق هدفين عن النجم، الذي يحتاج لتسجيل هدفين أكثر من الأهلي لضمان الصدارة. أما في حالة تعادل كل منهما فسيعتلي الأهلي القمة بفارق الأهداف. ويتصدر النجم المجموعة في حالة فوزه ونهاية مباراة الأهلي بالتعادل أو خسارة حامل اللقب. أما في مجموعة الزمالك فالأمور أقل تعقيدا، حيث يتساوى الزمالك وأورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي في قمة المجموعة برصيد 12 نقطة لكل منهما، وسيلتقي الفريقان معا بالقاهرة يوم 13 سبتمبر لتحديد الأول، ويكفي الزمالك التعادل لضمان صدارة المجموعة بقاعدة المواجهات المباشرة بعدما نجح في تحقيق الفوز على أورلاندو بجنوب أفريقيا. أما فوز الفريق الجنوب إفريقي فيعني احتلاله قمة المجموعة. لوائح الاتحاد الأفريقي (كاف) تقضي بخوض أول كل مجموعة مباراة ذهاب الدور نصف النهائي خارج ملعبه على أن يخوض مباراة الإياب على أرضه. أما الدور النهائي فيتم تحديد ترتيب مباراتيه عن طريق القرعة التي تجرى في نفس توقيت سحب قرعة المجموعات. وكانت قرعة هذا العام قد منحت الفائز من مواجهة نصف النهائي بين أول المجموعة الثانية (الزمالك أو أورلاندو بيراتس) مع ثاني المجموعة الأولى (الأهلي أو النجم الساحلي) حق استقبال مباراة إياب النهائي بملعبه. الأمر لا يتعلق بحامل اللقب مثلما تصور البعض وإنما بالقرعة، كما أنه لا يرتبط بتأهل فريق معين وإنما بما تم الاتفاق عليه سابق عبر القرعة، أي أنه في حالة فريقين من ذات المجموعة فستقام المباراتين بذات الترتيب المتفق عليه مسبقا دون أفضلية لأول المجموعة في هذ الوقت.