*زينة: أنا فى كارثة.. ومش عاوزة فضايح أرجوك ولا أى حد يعرف *عز: يلا يا كدابة.. انتى فكرانى أهبل يا بت ربما جاءت توصيات النيابة خلال الأيام الماضية الخاصة بقضية أحمد عز وزينة لإثبات النسب فى صالح عز، خاصة أن النيابة أوصت ببراءته من القضية، نظرًا لعدم وجود أدلة كافية تثبت نسب الأطفال له، وذلك لعدم وجود عقد زواج بينهما سواء شفهى أو ورقى، وهو ما حاولت زينة إثباته خلال الفترة الماضية، وهو الأمر الذى أكده عز من قبل بأنه لم يتزوج من زينة، حيث إنه تقدم بحافظة مستندات تتضمن أوراقًا تفيد مكان تواجده فى الوقت الذى حددته زينة بأنه تم فيه الزواج، وهو ما أثبت عز عدم صحته من خلال مستندات النطاق الجغرافى التى حصل عليها من شركة المحمول التابع لها، والتى أثبتت عدم تواجده وقتها فى المكان الذى وصفته زينة والشهود بأنه شهد على إتمام الزواج. الصراع على إثبات الزواج من أجل إثبات نسب التوأم «عزالدين وزين الدين» يزداد يومًا بعد آخر، حيث تحدث محامى عز من خلال مؤتمر صحفى عن رسائل نصية بين عز وزينه تفيد بإدانتها، رغم أن الأخيرة هى من قدمتها من خلال محاميها عاصم قنديل فى المحكمة بتاريخ 18/4/2013 لإثبات الزواج بينهما، «الصباح» استطاعت أن تحصل على نسخة من تلك الرسائل التى تؤكد عدم وجود زواج من الأساس بينهما، لكن ربما توضح وجود صلة قوية بين الطرفين، حسبما تشير الرسائل التى حصلنا عليها من المستندات الخاصة بالقضية. وإعمالًا منا بحق القارئ فى المعرفة قررنا نشر مجموعة من الرسائل التى حصلنا عليها والتى تم تداولها على التليفونات المحمولة لطرفى القضية حسب المستندات، ولم نتدخل فى إثبات وجود زواج من عدمه وقررنا ترك الأمر للقارئ بعد قراءة كل الرسائل.. ومن خلال الحديث الدارج بينهما ذكرت زينة فى إحدى رسائلها جملة تقول فيها لعز «فى كارثة»، وهى جملة لا تقال بين اثنين متزوجين على الإطلاق ليرد عليها عز «خير إن شاء الله»، فقالت: «مش خير أبدًا»، وفى رسالة أخرى تقول له «كلمنى ضرورى» وتوضح فى الرسالة التى تؤكد فيها حملها «مش عاوزة فضايح ولا أى حد يعرف أرجوك». الرسائل ربما توضح أن عز لم يكن يصدقها فى البداية، خاصة عندما قالت له «أنا هموت ومش بكدب عليك فى ولا كلمة»، ليرد عز عليها قائلًا: «ما تهزريش بقا والنبى أنا مش ناقص»، واستمرارًا لعدم تصديقه لها ومزاحه معها، قالت له فى رسالة أخرى «هما 2 على فكرة» ليرد عليها ضاحكًا «كان نفسى يبقوا أربعة»، لترد عليه «انت بتهرج». كل هذا وما زال عز يعتقد من خلال الرسائل أن الأمر ليس أكثر من هزار، حيث قال لها «يلا يا كدابة انتى فكرانى أهبل يا بت»، لترد زينة «والله مش بهزر أنا هموت.. وحياتك عندى حامل». عز رد عليها قائلًا «أبويا تعبان ومش ناقص والله».. «ولو بتعملى كده علشان نتكلم أوك بس بطريقة تانية خالص»، ومن ضمن رسائله أيضًا يقول لها «بليز بطلى لعب.. ومن فضلك بس بقى». الرسائل تضمنت كلامًا كثيرًا بينهما عن الاطمئنان على صحة الوالد، الذى توفى بعدها بفترة قريبة، وغيره من الحديث العام فى أمور أخرى، ومن بين الرسائل التى حصلنا عليها أيضًا رسالة تقول له فيها «اللى يشك فى حد للدرجة دى يعمل أى حاجة.. أنت مش بتحب غير نفسك وبس»، ليرد عز عليها «أكيد.. خاصة لو يعرفك.. يلا»، ومن أقوى الرسائل التى تؤكد عدم وضوح الرؤية فى الأمر عندما قالت زينة له «أنا ولا عاوزة منك حاجة ولا هعمل حاجة غصب عنك ولا أدك ولا أد أى مشاكل ولا أى أرف... أنا أمى لو عرفت ممكن تموت فيها اللى أنت عايزه هيحصل بمنتهى الهدوء». زينة كانت تتحدث من خلال هذه الرسائل، التى حصلت عليها «الصباح»، كأنها قامت بجريمة وهو ما يوحى بعدم وجود دليل قاطع على الزواج، حيث إن الأزواج لهم طريقة أخرى فى إعلان خبر الحمل، بالتأكيد هى أبعد ما تكون عن أن الأمر جريمة، وعندما أخبرها عز أنه أبلغ شقيقه مصطفى، قالت زينة « قوله ما يقولش لصاحبته من فضلك مش عاوزة فضايح»... «ولو فى نصيب مش عاوزة حد يعرف عن ولادى أى حاجة وحشة». وتؤكد الرسائل وجود علاقة بالفعل بين الطرفين، إلا أنها لم تؤكد فكرة إتمام الزواج التى تريد زينة من خلالها إثبات نسب الطفلين لعز، وطبقًا لإحدى الرسائل طلب عز من زينة أن تصور له التقرير الطبى، قائلًا: «ممكن تصورى التقرير دلوقتى وابعتيهولى على الواتس أب» لترد زينة «أوك». ويوضح عز من خلال الرسالة تشككه فى أمر الطفلين، حيث قال لها «شكلهم كبير أكتر من شهرين» لترسل له زينة صورة من أشعة السونار، ليطلب منها عز التقرير وليس الإشاعة، لكنها أرسلت نفس الإشاعة مرة أخرى ليرد «التقرير اللى هو كام شهر»، لكن زينة ترد «معنديش حاجة كده أصلا». ومن بين الرسائل خرجت واحدة توحى بأنه كانت هناك نية من زينة بإجهاض نفسها، حيث قالت فى إحدى الرسائل «عارف علاقتى بسمر وهانى قد إيه وإنهم أكتر من إخواتى، وممكن يحلولى المصيبة دى فى لحظة وما يسبونيش بس علشان عارفة إنهم يعرفوا ربنا واستحالة يعرفونى تانى»، واستكملت «لو عرفوا أكتر أنى هعمل عملية زى دى.. هيتفوا فى وشى». وفيما يخص أزمة تحليل الDND وجدنا رسالة مفادها أن زينة أيضًا كانت تؤجل التحاليل طبقًا لإحدى الرسائل التى قالها عز لأحد الأصدقاء المشتركين، ويدعى «هانى» حسب الرسالة، والتى قال فيها «صباح الفل يا هانى، كل اللى أنا عايزة متابعة الدكتور بخصوص التحليل زى ما اتفقنا!!! ما فيش غلط فى كلامى، ليه لما بنوصل لموضوع التحليل بتتراجع ما أنا ممكن أرد عليها وأقول (إنى مش ها روح لوس أنجلوس وهعمل التحليل فى القاهرة، وثانيا أنا ما غلطش والله أنا عايز الستر فى كل الحالات)». ويبدو أن فصول المسلسل لم تنته حتى الآن، وربما يجد القارئ والمتابع للقضية تطورات شبه يومية فيها، تكشف الكثير من الأسرار والكواليس الخاصة بها.