"أشعر بأن الجماعة تحاول التخلص مني داخل السجن لاثارة شباب التنظيم" تلك العبارة كانت مضمون رساله كتبها المعزول محمد مرسي من داخل زنزانته وارسلها الي عائلته، تلك الرسالة التي دلنا عليها مصدر مقرب من عائلة "مرسي" كانت الخيط الذي دفعنا للبحث عن مزيد من التفاصيل حول الهدف من عمليه الاغتيال هل لاثارة الشباب الاخواني، أم انها جزأ من المؤامرة التي يديرها التنظيم الدولي ضد النظام المنتخب للإطاحة به قبل يونيو المقبل وفقاً لما اسمته مصادر مطلعة بخطة الجماعة لاثارة الراي العام ضد النظام بواسطة مجموعه خطوات تم اعدادها مسبقاً، بدأت هذه الخطوات بتنظيم حملات مشبوهة مروراً بدعم التنظيمات الارهابية المسلحة وانتهاءً بوضع خطة لاغتيال محمد مرسي داخل محبسة. اغتيال المعزول البداية كانت مع معلومات المصدر المقرب من تنظيم الاخوان والذي صرح ل الصباح "التنظيم الدولي للاخوان اعتمد خطة قبل فترة بعد فشل المظاهرات في التأثير علي الراي العام واستقطابه لصالح الجماعة، وهي التضحية بالمعزول لجمع شتات ابناء الجماعة وتقوية جناح التنظيم الخاص مرة اخري بعد محاولات جناح الحمائم بقيادة الدكتور محمد علي بشر سحب الثقة من مكتب الارشاد الحالي والتصالح مع النظام، وعليه تم إقرار الخطة بمعرفة خيرت الشاطر نائب المرشد والدكتور محمود عزت المرشد المؤقت للتنظيم الا ان التشديدات الامنية أفشلت عشرات المحاولات، ولم يعد أمام التنظيم الا اغتياله عبر شخصيات مقربة منه كوضع السم في الطعام الذي يأتي اليه داخل جلسات المحكمة" وأستطرد المصدر "هناك حالة ثورة داخل الجماعة بعد موجه الاحكام الاخيرة ضد شباب التنظيم ممن هم في المرحلة الجامعية وتخلي التنظيم عن عائلاتهم وعليه ظهرت لأول مرة إقرارات التوبة التي يوقعها الشباب داخل السجون منذ عهد عبدالناصر وتفتت التنظيم الي فرق ومجموعات تعمل ضد مكتب الارشاد والتنظيم الدولي وعليه كانت عملية اغتيال مرسي هو الحل الوحيد لتجميع شتات الشباب الاخواني وحشدهم في مواجهة النظام من جديد، وعليه وضعت سيناريوهات لاغتياله اما باستهداف الطائرة بقذيفه ار بي جي أو تسميم الطعام الذي يتناوله أثناء الجلسات" وفي سياق متصل صرح هاني الجمل الخبير بالشئون السياسية والاقليمية ل الصباح "مرسي لم يكن صاحب فكر داخل الجماعة وكان مجرد تابع لمجموعه التنظيم الخاص وتم اختيارة والدفع به للترشح لمنصب رئيس الجمهورية لنصاعة سجلة الجنائي وعدم وجود أحكام سابقة تدينه كباقي رفاقه داخل الجماعة، ومسألة اغتياله ليست جديدة خاصة وأن التنظيم حاول من قبل للاتجار بدمه مثلما حدث في رمسيس ومسجد الفتح والاحداث التي تلت فض اعتصام رابعة العدوية ومواقف الجماعة خير دليل علي اتجارها بدماء اعضاءها طالما كانت النتيجة ايجابية لصالح التنظيم وتدويلها في وسائل الاعلام العالمية والغربية وشراء الصفحات في كبري المجلات، والغرض حشد مؤيدين الجماعة الذين انشقوا عن التنظيم خلال الفترة الماضية والقضاء علي فكرة الانقلاب التي سيطرت علي عقول شباب التنظيم الاصلاحي، وعليه يتم استخدامهم في الثورة ضد النظام المنتخب" وتابع الجمل تصريحاته "مرسي بدأ يستشعر الخطر علي حياته بعد تردد انباء من قبل المحيطين به بأن التنظيم يحاول اغتياله، من خلال التنسيق مع جماعات متطرفة وقبل ذلك أعلنت الداخلية عدم قدرتها علي نقل المعزول من محبسة لظروف الطقس رغم ان الارصاد الجوية لم تصدر اي تحذيرات وظهرت تسريبات تشير الي ان الداخلية استشعرت وجود مخطط للتخلص من مرسي قبل محاكمته في قضية التخابر" واستطرد الجمل "الغرض من الاغتيال هو اشعال الحدود الغربية بين مصر وليبيا وهو ما نراه الان من ذبح للمصرين ومحاولة أثارة الجيش للدخول في معارك برية ضد الميليشيات الارهابية داخل الاراضي الليبية، ولان النظام الحالي هو درع الامان لايقاف مشروع الشرق الاوسط الجديد فكان لابد من التخلص منه، وحالياً تعمل الجماعة بطريقة الذئاب المنفردة"