أعلنت الدكتورة نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية أن الوزارة فى طريقها لتعيين نسبة ال 5 % من ذوي الإعاقة قريباً، حيث تعد الوزارة أماكن مختلفة تتناسب معهم حسب مؤهلاتهم العلمية وذلك فور إرسال الدرجات الوظيفية من الجهاز المركزى للتنظيم والادارة، جاء ذلك خلال الاجتماع المغلق التى عقدته الوزيرة مع اعضاء المجلس القومى لرعاية ذوي الإعاقة الذى صدر قرار بإنشائه من رئيس مجلس الوزراء فى شهر إبريل الماضى، وذلك لبحث الموضوعات ذات الصلة برعاية ذوي الإعاقة والعمل مع جميع الوزارات المعنية بذوى الإعاقة لتطبيق أحكام الاتفاقية الدولية للأمم المتحدة لسنة 2007 واية اتفاقيات دولية آخرى ذات الصلة بذوى الإعاقة. وناقشت الوزيرة خلال الاجتماع عددا من الموضوعات المهمة التى ترتقى بمستوى تأدية الخدمات لذوى الإعاقة وتذليل الكثير من المعوقات التى تعترضهم منها مناقشة فكرة التشارك مع وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية فى الرقابة على الجمعيات الأهلية والعاملة فى مجال الإعاقة قبل وبعد انشائها، مع بحث كيفية المشاركة والإشراف من قبل المجلس القومى لشئون الأشخاص ذوى الإعاقة على تجديد ترخيص عمل الجمعيات لضمان عدم التداخل فى الأنشطة أو تكرارها أو الاختلاف عن المنهج العالمي للتعامل مع قضية الإعاقة ،مشيرة إلى الحرص على توحيد العمل فى مشروعات تخص فكرة القوانين المتعلقة بشئون الأشخاص ذوى الإعاقة وتكامل العمل بين المجلس والوزارة، مؤكدة انه تم الاتفاق على أن المجلس يقوم بدور إرشادى فى تحديد التخصص للجمعيات الذى تعمل فى مجال الإعاقة على ان يجدد الاعتماد والموافقة كل عامين . من جانبهم طالب أعضاء المجلس القومى للإعاقة بعدم الترخيص للجمعيات والمؤسسات والتدريب على لغة الإشارة إلا وفقا لمعايير محددة ستضعها لجنة الإعاقة السمعية بالمجلس ووضع ضوابط مقننة لعمل مترجمى لغة الإشارة، مع التأكيد على ضرورة وجود دليل إرشادات بوزارة الداخلية خاص بالتيسيرات التى يجب أن تتوافر لذوى الاعاقة من خدمات مرورية كذلك توعية شرطة المرور بشكل تصميم بادج الإعاقة الموجود على السيارات الخاصة بذوى الإعاقة لمنع المخالفات. وأكدت الوزيرة أن الوزارة تقوم حالياً بحصر عدد حالات ذوى الاحتياجات الخاصة والمعاقين من الفائزين بقرعة حج الجمعيات الأهلية لعمل البرامج اللازمة التى تساعدهم في اداء مناسك الحج وذلك من خلال توفير كراسى متحركة أو المرافقين لفاقدى البصر بالإضافة لكتب توعية بطريقة برايل ولغة الإشارة لفاقدى السمع ، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم باختيارالمشرفين الذين يجيدون لغة الإشارة وسيتم توفير هذه الخدمات طبقاً لما تم الاتفاق عليه مع السلطات السعودية من خلال مكتب الوكلاء الموحد والبعثة الطبية المصرية .