دخل النجم الشاب محمد حماقى فى سباق مع الزمن خلال الفترة الحالية من أجل تسجيل كل أغنيات ألبومه الجديد بعد القرار النهائى الذى اتخذه بطرح ألبومه الجديد فى شهر ديسمبر، وهو المعروف بموسم نهاية العام أو «الكريسماس»؛ وذلك على الرغم من عدم انتهائه حتى الآن من اختيار وتسجيل كل أغنيات الألبوم؛ إلا أنه قرر طرح الألبوم مستغلا حالة الرواج والنشاط التى يعيشها سوق الكاسيت خلال الفترة الحالية بطرح العديد من الألبومات الغنائية لكبار النجوم أمثال عمرو دياب وإليسا؛ وذلك من منطلق حرصه على أداء واجبه الوطنى بالمساعدة فى إعادة تحريك عجلة العمل والإنتاج من جديد، خاصة فى الوسط الفنى الذى أصيب بضربات قاسمة خلال السنوات الأربعة الماضية بعد ثورة 25 يناير.. وعلمت «الصباح» أن حماقى أقام معسكرًا مغلقًا فى الاستديو الخاص به والذى أنشأه من أجل تسجيل أغنياته فيه بمدينة نصر، ويقوم يوميًا بجلسات عمل مع عدد كبير من الملحنين للاستقرار على عشر أغنيات بشكل نهائى لضمها الألبوم؛ وقد اختار حماقى بالفعل أكثر من ستة أغنيات من الألبوم، ولا يتبقى له سوى أربع أغنيات فقط؛ والأغنيات التى اختارها بالفعل يتعاون فى إحداها للمرة الأولى مع الملحن محمد رحيم؛ وكذلك يتعاون فيها مع مدين وعمرو مصطفى؛ بينما تولى توزع معظمها الموزع الموسيقى تميم؛ كما شارك توما فى توزيع عدد آخر من الأغنيات