-المتهم: ابن شقيقتى كان «مدمن جنس» و«ركبنا العار» ولطّخ سمعتنا.. فكان لابد من قتله سيطر شيطان الجنس على شاب لا يتعدى 18 عامًا، فأقدم على معاشرة زوجة خاله فى غيابه، وظل يعاشرها معاشرة الأزواج حتى فاحت رائحة الفضيحة فى إحدى قرى المنيا، وهنا أقدم خاله الثانى (شقيق الزوج المخدوع) على قتل الشاب، ابن شقيقته، للتخلص من «العار». تلقى اللواء أسامة متولى، مدير أمن المنيا، إخطارًا من اللواء هشام نصر مدير البحث الجنائى بالمديرية، يفيد بكشف غموض الواقعة المحرر عنها المحضر رقم 9153 لسنة 2014 إدارى مركز ملوى، بشأن العثور على جثة شاب فى العقد الثانى من عمره فى الزراعات، وتبين من التحريات أنه يدعى «عمرو . ع . ى» 18 عامًا، تاجر خضار مقيم بقرية «دروة» التابعة للمركز، وهو بكامل ملابسه، مع وجود جرح عميق فى منتصف الرأس أدى إلى الوفاة . وتم تشكيل فريق من رجال المباحث بمديرية الأمن، وأسفرت التحريات عن أن وراء ارتكاب الجريمة «عمر . م . إ «24 سنة، فلاح، خال المجنى عليه الذى أقدم على قتله بسبب وجود علاقة غير شرعية بين الضحية وزوجة شقيق الجاني، وتم تحرير المحضر اللازم عن الواقعة، وإخطار النيابة لتتولى التحقيق. وقال المتهم فى اعترافاته أمام وكيل النيابة أن «ابن شقيقتى كان شابًا صغيرًا لا يتعدى 18 عامًا كنت أعامله كأخ أصغر، ولكنه لم يصن العشرة، وركبنا العار ولطخ سمعتنا فى الطين، فكان لابد من قتله». وأضاف المتهم: «القصة بدأت عندما سافر شقيقى الأكبر للعمل بالقاهرة، وابتعد عن منزله شهورًا طويلة، فبدأ الشاب فى التردد على المنزل لتلبية طلبات زوجة خاله، ولأن الشيطان يترصد هذه المواقف حتى يصنع منها خطيئة، دار فى ذهن الشاب إقامة علاقة آثمة مع زوجة خاله، وهى لم تصده عن ذلك، حتى علمت أنه كان ينام فى فراش شقيقى مع زوجته». وصمت الجانى قليلًا، ثم أضاف: «ولم يعلم شقيقى فى غيبته بأى شىء، وكان عندما يعود من عمله فى القاهرة ويأتى بالملابس الجديدة ويهديها للشاب، ويشكره على تلبيته طلبات منزله فى غيابه، ولم يكن يعلم أنه كان ينهش فى عرضه مثل الكلب، وحاولت كثيرًا إخفاء الأمر حتى لا يقوم شقيقى بارتكاب جناية وتصبح سيرتنا على كل لسان فى القرية، إلى أن سافر شقيقى مرة أخرى إلى القاهرة، وقتها واجهت ابن شقيقتى بأنى أعلم كل شىء عن هذه العلاقة الشيطانية الآثمة، وهددته إن لم يتراجع عما يفعله فإننى سأقلته، ولكن يبدو أن مشاهدته للأفلام الإباحية على المحمول جعلته مدمنًا للجنس، فلم يراع حلالًا ولا حرامًا». وتابع المتهم: «بدأت رائحة الفضيحة تنتشر وألسنة الناس مثل السواطير التى تقطع فى جسدى وفى سمعة الأسرة، وقتها قررت أن أتخلص منه إلى الأبد، وفى يوم الحادث وجدته خارجًا من منزل شقيقى فى منتصف الليل فأخذته إلى الزراعات بحجة الحديث معه بعيدًا عن الناس وذبحته ودفنت جثته هناك». وأنهى المتهم اعترافاته قائلًا: «لم أتحمل هذا العار، وكتمت السر لفترة طويلة لعلى أصلح من شأنه، ولكى ينتهى الأمر دون علم شقيقى، ولكن كان لابد من ذلك حتى نستطيع أن نعيش فى القرية مرفوعى الرأس».