- تشكيل لجنة لتمشيط المساجد الموجودة بشمال وجنوبسيناءوبخاصة المُشيدة قُرب الحددودمع غزة قال الدكتور علاء شعلان مدير عام التفتيش على المساجد بوزارة الأوقاف إن الوزارة لم تكن على علم بوجود أنفاق أسفل مسجد النصر بمدينة رفح الحدودية في سيناء، وفوجئت بما توصلت إليه القوات المسلحة، مضيفًا أن الوزارة قررت وقف العاملين بالمسجد، وإحالتهم للتحقيق، وبالنسبة للشق الأمني تتولاه القوات المسلحة.
وتابع شعلان:أحد عمال المسجد اكتشف وجود هبوط فى أرضية دورات المياه الخاصة بالمسجد وعلى الفور تم إبلاغ مديرية أوقاف شمال شيناء وبالبحث تبين وجود نفق يمر أسفل المسجد وأن آخر النفق منزل لأحد الجماعات التكفيرية المتشددة.
وأضاف شعلان أن الدكتور مختار جمعة وزير الاوقاف أصدر تعليمات مشددة لقيادات الاوقاف فى سيناء بإجراء حصر كامل بعدد المساجد وكشف بأسماء العاملين بها، ومطالبتهم بالإبلاغ عن أى مخالفات، أو استخدام للمساجد من قبل الجماعات التكفيرية والمتشددة، واعتبار من يتهاون أو يغض الطرف عن إفادة الوزارة بتلك المعلومات، مشارك فى الجريمة. وعلى الفور تم تشكيل لجنة لتمشيط جميع المساجد الموجودة بمحافظتى شمال وجنوبسيناء، خاصة فى المساجد الموجودة قربالمناطق الحددوديةمع غزة البالغ عددها 4 مساجد، منوهاً إلى أن عدد المساجد بمحافتى شمال وجنوبسيناء يبلغ 118 مسجداً منها حوالى 65 مسجد فى شمال سيناء و53 مسجد فى جنوبسيناء.
وأضاف: حتى الآن تم تمشيط نحو 30 مسجد ولم يتم اكتشاف أى إنفاق فيها، مشيراً إلى أنه يجري حالياً إنشاء 7 مساجد جديدة بمناطق مختلفة بمحافظة شمال سيناء وتم الإنتهاء فعلياً من إنشاء 3 مساجد جديدة وهى مسجد الشرطة بالشيخ زويد ومسجد الكرامة ببئر العبد ومسجد الهمالعة برفح ، بتكلفة 6 ملايين جنيهاً .لافتاً إلى أنه سوف يتم طرح مناقصة لإنشاء 4 مساجد أخري بتكلفة 8 ملايين جنيهاً، بكل من الشيخ زويد والمساعد ورفح، بحيث يكون تكلفة كل مسجد 2 مليون جنيه، بالإضافة إلي تنفيذ عمليات الصيانة بالمساجد بمركزي الشيخ زويد وبئر العبد . هذا وقد تم اعتماد مبلغ مليون و 550 ألف جنيه لأعمال الصيانة، وسيتم توفير فرش المساجد بإجمالي 400 متر بضاحية السلام، ومسجد الرفاعي بالعريش .
ومن جانبة قال الشيخ محمد عز وكيل وزارة الاوقاف لشؤون الدعوة إن ما حدث في رفح من وجود فتحات أنفاق تحت أحد المساجد يؤكّد أن تلك التيارات التكفيرية والمتشددة، لا تراعى حرمة المساجد، وجاهلة بعلوم الدين، لأنها تنتهك بيوت الله، لتحقيق أغراض دنيئة، وتسيئ للدعوة والدعاة، ما يشير إلى أهمية أن تكون المساجد تحت الإشراف الكامل لوزارة الأوقاف وألا تكون هناك سلطات موازية لسلطة الدولة وأكدت الأوقاف أن بعض الزوايا فى شمال وجنوبسيناء تبنى على أرض شبه مغتصبة سواء كانت ملكًا للدولة أم من المنافع العامة أم على الأراضي الزراعية إما بقصد استخدامها لنشر أفكار معينة أو بقصد حصول بانيها على وظيفة حكومية بالأوقاف، لذا فإنه على الجهات المعنية بالدولة عدم اتخاذ أي قرار بإزالة أو هدم أي مسجد أو الموافقة على بناء مسجد جديد دون تصريح من وزارة الأوقاف التي هي أحرص ما يكون على بناء المساجد. فالوزارة أنّ لديها الآن أكثر من 3000 مسجد في حاجة ماسّة إلى البناء أو الإحلال والتجديد بتكلفة 4 مليارات جنيه مطالبة الحريصين على عمارة المساجد بالتفضل لبناء ما يشاء من المساجد تحت إشراف الوزارة. وأشارإلى أن دور الوزارة ينحصر في تيسير الإجراءات ووضع المواصفات ولن تحصل منه على أي أموال لصالحها على الإطلاق وعليه أن يُنفذ عن طريق أي شركة أو مكتب هندسي معتمد وفق المواصفات التي تضعها الوزارة لبناء المساجد.