سما المصرى تتحدى نقابة المهن الموسيقية الراقصة المشطوبة: لن أتنازل عن حقى.. ومرتضى منصور وراء القرار

لا تكاد تنتهى أزمات الراقصة الاستعراضية سما المصرى فى الفترة الأخيرة، فمن قضية سب وقذف لمرتضى منصور من خلال قناة «فلول» نظرًا لما سببته له من إضرار بسمعته، وهى القضية التى مازالت مستمرة بينهما وتسببت فى حبسها عدة أيام، إلى قضية التحفظ على الأجهزة والمعدات غير المرخصة التى تبث منها القناة، إلى قرار نقابة المهن الموسيقية الأخير بشطب سما من النقابة ومنعها من الغناء داخل مصر إلى الأبد، وذلك لأنهم اعتبروا ما تقدمه خادشًا للحياء العام ويضر بالذوق المجتمعى، وهو القرار الذى أكدت النقابة أنها لن تعود فيه.
من جانبها قالت سما المصرى إنها لن تتنازل عن حقها فى عضوية النقابة، خاصة أنها عضو منذ 6 سنوات، فلماذا يتم شطبها حاليًا؟ مضيفة: «هل اكتشفوا فجأة أن ما أقدمه من أغانٍ تخل بالذوق والآداب العامة بعد 6 سنوات؟ كما أن قناة «فلول» تبث منذ ثلاثة شهور فالأمر ليس جديدًا بالنسبة لهم».
سما قالت إنها لن تتركهم فى حالهم وحقها لن يضيع، خاصة أنهم لم يرسلوا لها إنذارًا مسبقًا أو طلبًا للتحدث معها قبل أخذ هذا القرار، فالشطب حدث بغتة دون سابق إنذار، موضحة: « أعلم أن ما حدث لى فى النقابة أيضًا هو بتوصية من مرتضى منصور خاصة أن كل هذا حدث بعد قضية السب والقذف التى توجد بيننا».
طارق مرتضى المستشار الإعلامى للنقابة قال إن سما المصرى قبل أى شىء ليست لها عضوية فى النقابة، وكل ما فى الأمر أنها تعمل وفقًا لتصريح سنوى تحصل عليه، ونحن نرفض تجديد التصريح لها نظرًا لما تقدمه من إضرار بالذوق العام موضحًا أن القرار تم اتخاذه بإجماع أعضاء النقابة.
مرتضى اعتبر أن منع مزاولة سما الغناء فى مصر من أبسط حقوق النقابة وفقًا للقانون التى خالفته، خاصة أنها لا تقدم ما يرتقى بالذوق العام، وتابع: «قمنا بإنذارها كثيرًا حتى تحضر إلى النقابة كى نبلغها بالأمر، لكنها لم ترد، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التى يتم منع التصريح لها بالغناء، وحدث ذلك فى فترة النقيب الراحل حسن أبو السعود، وذلك بسبب أيضا ما تقدمه من عُرى وإسفاف.»
وأكد مرتضى أن قرار النقابة نهائى ولا راجعة فيه وبالقانون، مشيرًا إلى أن مرتضى منصور ليس له أى علاقة بهذا الأمر، لأن مرتضى ببساطة عضو نقابة المحامين وليس موسيقيًا، موضحًا أن قرار منعها نال استحسان الشارع المصرى لأنها تقدم ما يتعارض مع عادات المجتمع المصرى وقيمه.