- العقيد ستتم ترقيته فى حركة يوليو لقائد لواء.. ولا صحة لرغبته فى العمل بمؤسسة الرئاسة علمت «الصباح» من مصادر مطلعة، أن العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة، سوف يغادر منصبه قبل نهاية يوليو المقبل، وأنه جارٍ حاليا إعداد ضابط آخر ليتولى المنصب خلفًا له، حيث يحصل الأخير على دورات مختلفة داخل مصر وخارجها على طبيعة عمل الإعلام العسكرى، وكيفية التعامل مع المعلومات المختلفة وغير ذلك.
وكشفت مصادر خاصة، أن ترك «علي» منصبه ليس بسبب رغبته فى العمل بمؤسسة الرئاسة مع الرئيس المقبل كما يُشاع، كونه لا يرغب فى ترك عمله بالقوات المسلحة، ويرى استكمال حياته العملية بها، وأضافت المصادر، أن السبب فى تركه لمنصبه هو أنه وبحلول شهر يوليو المقبل سيكون اسم العقيد أحمد على ضمن حركة الترقيات والتنقلات داخل المؤسسة العسكرية، وهى النشرة التى تصدر مرتين سنويًا الأولى فى شهر يناير والثانية فى يوليو، وأنه سيكون من حقه، ووفقًا للبروتوكولات والترقيات العسكرية ترقيته لرتبة قائد لواء، خاصة أنه يدرس حاليًا بكلية القادة والأركان بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، وبالتالى سيصبح منصبه شاغرًا قبل نهاية شهر يوليو، وهو السبب الذى دفع المؤسسة العسكرية لإعداد شخص آخر لهذه المهمة، والذى يتواصل بشكل مستمر مع العقيد أحمد على للاستفادة من خبرته فى المجال.
وقالت المصادر إنه من أهم مبادئ القوات المسلحة، تجديد الدماء بشكل مستمر، وأن لديها من الخبرات والكفاءات ما يسمح لها باختيار بدائل فى كل منصب.
فى السياق ذاته، أشارت المصادر إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، تثنى دومًا على أداء العقيد أحمد على وفريق عمله، خاصة أنه أول من تولى هذا المنصب فى توقيت غاية فى الصعوبة بعد ثورة 25 يناير، ونجح بشكل كبير فى تحسين صورة القوات المسلحة خاصة بعد محاولات التشويه التى تعرضت لها مؤخرًا، حيث اعتمد على مبدأ المصارحة والمكاشفة دومًا والدقة فى المعلومات فى عمله.