زيارة مهمة جداً قام بها حلمى طولان المدير الفنى لنادى الزمالك إلى الجهاز الفنى لمنتخب مصر من أجل إنقاذ ظهيره الأيسر محمد عبد الشافى من خريف الغضب الذى انتاب برادلى ضد بعض اللاعبين، وكان آخر ضحاياه الحارس المخضرم عصام الحضرى. وكان محمد عبد الشافى اعتذر عن معسكر منتخب مصر السابق قبل مباراة غينيا فى الجولة الأخيرة من الدور التمهيدى الثانى لتصفيات كأس العالم، وانتهت بفوز مصر بأربعة أهداف مقابل هدفين، وتردد أن عبد الشافى تعرض لإصابة منعته من الانضمام لمعسكر منتخب مصر، إلا أن اللاعب لم يتوجه إلى معسكر المنتخب وفقاً لما تم الاعتياد عليه، وبرفقته التقرير الطبى الموقع من طبيب ناديه الدكتور مصطفى المنيرى للتأكد من أن إصابته تحول دون انضمامه لمنتخب مصر، ما أدى لتوتر الأجواء، وتلميح البعض أن عبد الشافى يتهرب من منتخب مصر بدعوى أن برادلى يفضل إشراك أحمد شديد قناوى، إضافة إلى ضم سيد معوض الذى أزاح بدوره أحمد شديد من التشكيل الأساسى للأهلى، وبات اللاعب الأساسى بناديه ما كان سببًا فى ضمه بدوره للمنتخب.. وتردد أن عبد الشافى يشعر باستحالة حصوله على فرصة المشاركة أساسيًا فى ظل وجود لاعبى الأهلى، لاسيما وأنه لايزال بعيدًا بعض الشىء عن مستواه المعهود من الناحية الدفاعية، بسبب تحويل واجباته للناحية الهجومية بشكل أكبر فى عهد فييرا البرتغالى الذى كان يفضل إشراك عبد الشافى كلاعب وسط، تاركًا مركز الظهير الأيسر لزميله صبرى رحيل قبل انتقاله للأهلى مؤخرًا، ولأن طريقة 4/4/2 تحتاج إلى تغطية عكسية من ظهيرى الجنب، فإن حظوظ شديد ومعوض كانت الأفضل. وسط هذه التكهنات، تدخل طولان لإنقاذ ظهيره الأيسر من المقصلة، وأقنع الجهاز الفنى للمنتخب بمرور اللاعب بظروف عائلية، حالت دون انضمامه للمنتخب، وأبدى عبد الشافى حسن نيته بإجراء اتصال هاتفى مع أعضاء الجهاز الفنى، ما كان سببًا فى ضمه خلال معسكر مباراة غانا، وشارك خلال لقاءى أوغندا الوديين، استعدادًا للقاء غانا فى لقاء الذهاب فى كوماسى 15 أكتوبر الجارى.