انقضت اجازه الانتخابات وعاد المصريون الى اشغالهم واعمالهم , 4 ايام شبيهه بيوم الجمعه خلت فيها شوارع القاهره من الماره الى قليلا , وشهدت وسائل النقل والمواصلات فيها حاله من الهدوء الا حالات نادره . تسبب فى ذلك حاله من اللبس عند بعض الواطنين الذين ظنوا ان قرار مجانيه المواصلات فى تلك الايام الاربعه ينطبق على خطوط المترو وهيئه النقل العام داخل القاهره الامر الذى تسبب فى بعض الاشتبكات الطفيفه بين المواطنين وموظفى التذاكر فى المترو والمحصليين فى الاتوبيسات امام احد شبابيك مترو كليه الزراعه اشتبك مواطن مع موظف البوابات المرور راغبا فى المرور بدون تذكره ولم يقتنع ابدا بان القرار الوزارى لا ينطبق على المترو الا بعدما تحدث مع ناظر المحطه ولاحظ ان الركاب جميعهم يحملون تذاكر . اما قطارات هيئه سكك حديد مصر المميزه فقد شهدت تواجدا مكثفا من المواطنين وخاصه صغار السن , الذين اسقلوا القطار للتنزه بين المحطات ولا مانع من وجود مدخنى البانجو فى اخر محطات القطار , فاليوم السكه الحديد بلا حسيب ولا رقيب !!!! حراره الجو و تكدس الركاب فى القطارات المميزه جعلت مسلسل الاشتباكات بين الركاب وبعضهم لاينتهى , وبالذات فى وجود اولئك الصبيه . اما القطارات المكيفه فلم شهد اى اقبال يذكر عليها رغم نسبه التفيض التى وصلت الى 50% وفى موقف عبود حيث اتوبيسات الشركه القابضه للنقل البرى حملت العديد من اتوبيسات شركتى شرق وغرب الدلتا لافته كتب عليها (مجانا) وكان الاقبال عليها هى الاخرى ضعيفا لقله المسافريين . اما اليوم وقد انقضت الاجازه فقد عادت القاهره الى سابق عهدها ووسائل المواصلات فيها الى التكدس المعتاد , الامر الذى دفع احد سائقى السيارات الى ان يقول (ياريتها دامت)قاصدا الانتخابات.