قالت وكالة أنباء "ايرنا" الإيرانية أن لقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي نفي في تصريحاته للإعلام يوم الجمعة أن يكون الجيش المصري متورطاً أية أعمال عنف ضد المتظاهرين خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 . وأضافت نقلاً عن وكالة الأنباء الفرنسية أن الرئيس محمد مرسي، أيضاً أكد علي عدم تورط الجيش في تعذيب أو قتل الثوار .
وأشارت الوكالة الفرنسية إلي أن سبب نفيهما هو ما اثارته بعض وسائل الإعلام الأجنبية من ضجة حول الجيش المصري ،لاسيما بعض الوثائق التي نشرتها مؤخراً صحيفة الجارديان البريطانية التي تدينه في قضية قتل وتعذيب المتظاهرين .
كما أشارت الوثيقة الي أن حالات الاختفاء القسري والتعذيب والقتل في جميع أنحاء البلاد خلال ثورة 25 يناير رغم إعلان القادة العسكريين حيادهم، مضيفة أن هذه الوقائع جاءت وفقا لتسريبات تقرير اللجنة الرئاسية لتقصي الحقائق عن الجرائم التي ارتكبت خلال الثورة.
وأضافت أن "السيسي" صرح أن القوات المسلحة صادقة ، وأنه منذ قيام الثورة التي اطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك، ولم يتخذ الجيش أية اجراءات ضد مصلحة الشعب المصري .
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلي أن التقرير السالف ذكره نشر في الوقت الذي وافق فيه "مرسي" علي ترقية ثلاثة من قادة القوات المسلحة لرتبة فريق .