غاب الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم عن المنبر للشهر الثاني على التوالي، دون إعلان أسباب لغيابه المفاجئ، في الوقت الذي اعتلى المنبر الدكتور عبد الرحمن نصّار أمام المسجد ليُلقي خطبة دينية دون التطرق للشئون السياسية على غرار المحلاوي ملتزماً بالتحدث على فضل القرءان والسُنة. وفي ذات السياق خرج العشرات من القوى السياسية والثورية، عقب الانتهاء من أداء شعائر صلاة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم في مسيرة ، مُقرر إتجاهها إلى محيط سيدي جابر، من أجل التنديد بأحداث العنف الطائفي التي طالت قرية الخصوص بمحافظة القليوبية وكنيسة الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمليونية "الوحدة الوطنية"، حسبما أطلقوا عليها. كما ردد المُشاركون بالمسيرة عدة هتافات من أبرزها "ثورة مصر صليب وهلال"، "تحيا الهلال مع الصليب"، " يا محمد قول لحنا مصر بلدنا هتفضل جنة"، و"أرفع كل رايات النصر أحنا شباب هنحرر مصر"، مؤكدين على ان مصر لكافة المصرين وليس إحتكاراً لفصيلاً بعينه، رافعين لافتة كتبوا عليها " إنها ليست فتنة طائفية بل مؤامرة إخوانية". تجدر الإشارة إلى مُشاركة كل من حركة تغيير، حركة الشارع بالإسكندرية، حركة شباب اليسار، حركة ثورة الغضب المصرية الثانية بالإسكندرية، وعدد من النُشطاء المُستقلين.