دعت اللجنة التنظيمية لما بات يعرف باسم الثورة الشبابية الشعبية السلمية الآلاف الثوار والجماهير من الشباب وحرائر اليمن إلى التوافد والمشاركة اليوم الجمعة إلي العاصمة صنعاء تمهيدا لتنظيم مظاهرات احتجاجية عقب صلاة الجمعة بشاع الستين اكبر شواع العاصمة وساحة التغيير إحياء "جمعة النصر" لمواصلة أهداف الثورة ومحاكمة رموزالتظام السابق وكل المتورطين بقتل شباب الثورة وتأكيدا لاستمرار الفعل الثوري نحو تحقيق أهداف الثورة. وأهابت اللجنة التنظيمية للثورة الشعبية بالجماهير الغفيرة إلى المشاركة في "جمعة النصر " ومطالبة الرئيس اليمنى عبد ربه منصورهادي بإستبدال أعضاء مؤتمر الحوار المتورطين بقتل شباب الثورة السلمية معتبرين مكانهم الطبيعي قاعات المحاكم وليس مؤتمر الحوار.
ودعا الثوار إلى استيعاب جميع الكوادر العسكرية من جميع مناطق اليمن بعيدا عن أي معايير أخرى لا تخدم المصلحة العامة للبلاد،مشيدين بموقف الجيش المناصر للثورة بقيادة اللواء علي محسن مؤكدين ان القرار الجمهوري بتحويل مقر الفرقة الأولى مدرع سابقا إلى حديقة (21 مارس ) تعتبر تخليدا لجهد انصار الثورة في بناء اليمن الجديد.
وكان الرئيس عبدربه منصور هادي قد أصدر عددا من القرارات الجمهورية قضت بإقالة أحمد علي عبدالله صالح من قيادة الحرس الجمهوري وتعيينه سفيرا فوق العادة في دولة الإمارات.
إضافة إلى جملة من القرارات منها تعيين كلا من طارق محمد عبدالله صالح ملحقا عسكريا بألمانيا، وهاشم عبدالله الأحمر ملحقا عسكريا بالسعودية، وعمار محمد عبدالله صالح ملحقا عسكريا في أثيوبيا.
واستحدث الرئيس هادي منصب المفتش العام للجيش وعين اللواء الركن محمد القاسمي مفتشا عاما، كما عين نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة، وأربعة مساعدين لوزير الدفاع، بحسب ما نصت عليه خطة هيكلة الجيش.
وتعد هذه ثاني أكبر خطوة تتحقق للثورة الشعبية بعد الانتخابات الرئاسية التي أطاحت بصالح في 21 فبراير 2012م وأخرجته من السلطة وإلى الأبد.