المئات يتظاهرون أمام مشيخة الأزهر رفضًا ل«أخونته» وتأييدًا للطيب

وصلت المسيرة التي تحركت من أمام مسجد «الحسين»، التي تضم المئات، إلى مقر مشيخة الأزهر، وقامت قوات الأمن بفتح أبواب المشيخة أمام المسيرة، وتظاهر المشاركون بها، منددين برفضهم محاولات «أخونة الأزهر»، حسب تعبيرهم، وإعلان تأييدهم للإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
وطالب المشاركون في المسيرة بإسقاط جماعة «الإخوان»، مرددين هتافات «أزهرية وسطية الصكوك مش إسلامية»، و«إلّا الأزهر يا إخوان شيخ الأزهر لا يهان».
وانضم العشرات من مشايخ الأزهر بالزي الرسمي، بعد وصول المسيرة لمقر المشيخة، للإعلان عن تأييدهم شيخ الأزهر ومساندتهم له فيما يتعرض له من هجمة شرسة من جماعة الإخوان المسلمين، للإطاحة به، حسب تعبيرهم.
واتهم الشيخ عبد المحسن المحمدي، عضو نقابة الدعاة، جماعة الإخوان المسلمين ب«الوقوف وراء حادث تسمم طلاب الجامعة، بهدف الإطاحة بشيخه، والسيطرة والتمكين من مؤسسة الأزهر، التي تتصدى لسياستهم الخاطئة».
وانتشرت قوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي بمحيط مشيخة الأزهر لتأمينها، تحسبًا لأي طوارئ.