رصدت img src='Images/favicon.ico' alt="الصباح" title="الصباح" / أزمة الإسكان التى تفاقمت داخل مدينة بني سويف ومراكزها الرئيسية بسبب تكالب العديد من الأهالي للسكن داخل العاصمة وبالقرب من ذويهم، ما زاد في التوسع العمراني الرأسي، بسبب عدم وجود أحوزة عمرانية جديدة في العاصمة، والمدن الرئيسية بالمحافظة. يقول محمد مصطفي محاسب: "يفضل العديد من اهالي المحافظة السكن داخل العاصمة بسبب المصالح الحكومية التي توجد بالعاصمة، ولذا يفضل الجميع أن يكون محل إقامته بالقرب من تلك المصالح، أما مدينة الشرق علي الرغم من أنها لا تبعد سوي كيلو مترات بسيطة الا أن الشباب يفضل البعد عنها خاصة مع الانفلات الامني بعد الثورة وقرب تلك المدينةالجديدة من الصحراء، ما ادي الي غلاء الايجارات والشقق التمليك ببني سويف، ووصولها إلي أرقام فلكية". وبعرض المشكلة علي المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف قال: "إن المحافظة لا تشهد أي أزمات اسكان"، لافتا إلي أن المحافظة قامت بتسليم 40 فدانا لهيئة المجتمعات العمرانية لبناء 1500 وحدة سكنية يتم تسلمها بعد 6 أشهر". ومن جانبه أكد جمال معوض مسئول العلاقات العامة بجهاز مدينة بني سويفالجديدة أن لجان هيئة المجتمعات العمرانية التي تقوم بتحديد صلاحية الاراضي ببني سويف التي يصلح عليها إقامة المشاريع لا تنقطع، وتأتي للمحافظة ايضا لحصر الاراضي وتقرير ما يجب طرحه علي الرغم من أن الاراضي متوفرة للإسكان الحر بالمنطقة السكنية الاولي حتي الخامسة والجهاز يقوم بطرح مزايدات دائمة للمدارس والمستشفيات والعمارات السكنية .