أعلن "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" عن رفضها وبشدة للتصريحات المستفزة التي خرجت من مؤسسة الرئاسة، لتؤكد على البقاء على حكومة الدكتور هشام قنديل والنائب العام الغير شرعي. واعتبرت "الجبهة" أن هذه التصريحات، هي استمرار لسياسة العناد والاستبداد التي تتميز بها السلطة الحاكمة، والتي تزيد من حالة الاحتقان السياسي، الموجودة في البلاد. وأشار عصام الشريف المنسق العام، كنا نأمل أن تعي مؤسسة الرئاسة أنها فقدت ثقتها لدى الجماهير المصرية، بعد إخفاقها في تحقيق آمال وطموحات الشعب، وبعد أن قامت بقمع المواطنين، واعتقال شباب الثورة، وإرهاب الإعلاميين، وبعد تردي الحالة الاقتصادية في البلاد. وأضاف الشريف أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة، هو انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه بعد سقوط دماء العشرات من شباب مصر الأحرار على يد السلطة الحاكمة، ما هو إلا تأكيد على سقوط شرعية النظام، على حد قوله. وأكد الشريف على مشاركة "الجبهة" في فاعليات ذكرى أحداث 6 أبريل 2008 التي حفرها العمال والفلاحين والطلبة والشباب نساءها قبل رجالها منذ 5 سنوات مضت، ضد القمع والاستبداد والفساد في نظام المخلوع. وبعد سنوات من هذه المعركة النضالية الهامة والتي كانت هي "البروفة" للثورة المصرية، والتي تخلى عنها في ذاك الوقت، جماعة "الإخوان المسلمين" والآن هم في السلطة، ويستخدمون نفس سياسيات المخلوع. ودعت الجبهة جموع الشعب المصري بالخروج يوم السبت القادم، ضد فساد وقمع واستبداد جماعة الإخوان المسلمين تحت شعار "الشعب يريد إسقاط النظام".