أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، رفضها وبشدة للتصريحات المستفزة التي خرجت من مؤسسة الرئاسة لتؤكد على البقاء على حكومة قنديل الفاشلة والنائب العام الغير شرعي. واعتبرت الجبهة أن هذه التصريحات، هي استمرار لسياسة العناد والاستبداد التي تتميز بها السلطة الحاكمة، والتي تزيد من حالة الاحتقان السياسي، الموجودة حاليًا في البلاد.
وتابعت الجبهة في بيان صادر عنها اليوم الخميس، ''كنا نأمل أن تعي مؤسسة الرئاسة، أنها فقدت ثقتها لدى الجماهير المصرية بعد إخفاقها في تحقيق آمال وطموحاتهم، وبعد أن قامت بقمع المواطنين، واعتقال شباب الثورة، وإرهاب الإعلاميين، وبعد تردى الحالة الاقتصادية في البلاد''.
وأكدت الجبهة أن الحل الوحيد للخروج من الأزمة، هو انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه بعد سقوط دماء العشرات من شباب مصر الأحرار على يد السلطة الحاكمة، ما هو إلا تأكيد على سقوط شرعية النظام. وشددت الجبهة على مشاركتها في فاعليات ذكرى أحداث 6 إبريل 2008 التي حفرها العمال والفلاحين والطلبة والشباب نساءها قبل رجالها منذ 5 سنوات مضت، ضد القمع والاستبداد والفساد في نظام المخلوع. وبعد سنوات من هذه المعركة النضالية الهامة والتي كانت هي ''البروفة'' للثورة المصرية، والتي تخلى عنها في ذاك الوقت، جماعة الإخوان المسلمين والآن هم في السلطة، ويستخدمون نفس سياسيات المخلوع. ودعت الجبهة في نهاية بيانها جموع الشعب المصري بالخروج يوم السبت القادم، ضد فساد وقمع واستبداد جماعة الإخوان المسلمين تحت شعار ''الشعب يريد إسقاط النظام''.