قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية الوزير مفوض عمر عامر إن مسألة عقد قمة للمصالحة الفلسطينية بمصر تحت رعاية الرئيس محمد مرسي ، طرحها أمير قطر الشيح حمد بن جاسم آل ثاني خلال القمة العربية التى عقدت الشهر الماضي بالدوحة.وأضاف: أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أية خطوات تنفيذية بشأن هذا الطرح وما زال الأمر مطروحا للنقاش. ومن ناحية أخري، قال عمر عامر ان القضية الفلسطينية هي قضية مصر والعرب الأولي ، وأي اعتداء على فلسطينيين او على المقدسات الاسلامية ، هو محل رفض وإدانة من جانب مصر. وحول الغارة الاسرائيلية التى شنت أمس على قطاع غزة رغم اتفاق "الهدنة" الذي تم التوصل اليه برعاية مصرية، قال عمر عامر ان مصر رعت هذه الهدنة وبذلت جهد كبير لتصل هذه الهدنة الى ما وصلت اليه، وبالتالي فإنها تدين بشدة اي خرق لهذه الهدنة. وأكد أن مصر تحرص على دفع عملية وجهود السلام حتى يحصل الفلسطينيون على حقوقهم ، مطالبا كافة الأطراف بالالتزام التام باتفاق الهدنة. وفيما يتعلق بموعد إعادة مصر لسفيرها إلى إسرائيل، قال عمر عامر ان هذا الأمر يعتبر قرارا سياديا تتخذه الدولة المصرية فى الوقت الذي تراه مناسبا. وفيما يتعلق بما أثير من خلافات بين"حماس" والقوات المسلحة المصرية وما وصلت إليه التحقيقات بشأن مقتل جنود مصريين فى رفح خلال شهر رمضان الماضي، قال عمر عامر إن الرئاسة ليست هي الجهة التى تجري هذه التحقيقات لم تنته بعد وعندما تنتهي سيتم الإعلان عن نتائجها. ونفي المتحدث وجود خلافات مع الفلسطينيين بشأن هدف الأنفاق، لافتا الى أن الأمر يتعلق بالأمن القومي المصري والجانب الفلسطيني نفسه قال "انه ليس فى حاجة الى الأنفاق إذا ما تم تنظيم فتح المعابر". وأضاف: أن وزارة الدفاع تعلن بكل وضوح وبالأرقام ما يتم فى هذا الصدد.