نظمت لجنة الأسرة ب"منظمة مصر أولاً " لحقوق الإنسان والتنمية، مساء اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام فرع المجلس القومى للمرأة بكفرالشيخ، للمطالبة بحل المجلس، وإنشاء مجلس قومي لرعاية الأسرة ومفوضية شئون الطفل، والتي يكون أهم أهدافها تعليم الأبناء الأخلاق الحميدة، ونشر الوعي تجاه الترابط الأسرى، وتطهير الأسرة المصرية من جميع القوانين الفاسدة التي صنعت بيد النظام السابق والتي ساعدت في تفكك الأسر المصرية. وأكد وليد سامى- رئيس لجنة الأسرة بمنظمة مصر أولاً لحقوق الإنسان، أنه بجانب اتخاذ كافة الإجراءات القانونية وكل السبل المشروعة لحماية الأسرة، قررنا تنظيم وقفات احتجاجية أمام جميع فروع المجلس القومى للمرأة على مستوى محافظات مصر وأمام وزارة العدل ومجلس الشورى والأزهر من أجل المطالبة بحق الإنسان والتأكيد على مطلب الشعب نساءاً ورجالاً، وأنه لم يعد هناك مجال لما يخالف شرع الله فى قوانين الأسرة وفى مجالس مهدرة لحقوق أبناء الوطن ولا للمزيد من وثائق تحمل فى طيها انحلال وعنف ضد البشرية ، ولا مجال لمحاولات الإلتفاف حول استمرار الوضع الماضى سواء فى تشكيل لجنة مناقشة القانون الجديد أو فتاوى لا سند لها فى شرع أو دين.
أضاف حسام أبو النصر، رئيس لجنة الأسرة بكفر الشيخ أن هذه الوقفة ضمن فاعليات حملة "وطن بأسرة مستقرة" وأننا نرفض كل الاتفاقيات التي لاتتلاءم مع مجتمعاتنا ولا شريعتنا الإسلامية مثل:" اتفاقية السيداو ووثيقة مؤتمر بكين ومؤتمر السكان ووثيقة "العنف ضد المرأة".
شارك فى الوقفة منظمة بلا حدود لحقوق الإنسان والتى تضامنت مع أهداف الحملة وحمل المشاركون اللافتات التى تعبر عن مطالب الحملة وشعارات منددة بقوانين الأسرة الفاسدة ومنها " لغيتوا الشرع خالفتوا الدين يا اللى بدعتوا القوانين"، "أسرة مصرية بشريعة إسلامية"، "لا سيداو ولا بكين سيبوا ولادنا محترمين".