أدانت أمانة الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية استدعاء الإعلامي باسم يوسف بتهمة ازدراء الأديان وهي تهمة اعتبرتها الأمانة ثوبا فضفاضا تستخدمه السلطة لتأليب الرأي العام ضد الإعلاميين . تعجبت الأمانة من استخدام مثل هذه الاساليب الرخيصة في مجابهة المعارضين لدغدغة مشاعر البسطاء الدينية والذين لا يشاهدون الاعلام بشكل ثابت ويعتبرون الدين خط أحمر فقررت السلطة تأليب البسطاء ضد الاعلام واستخدامهم طرفا داخل معادلة الصراع . وقال المهندس عمرو علي أمين الإعلام بحزب الجبهة الديمقراطية أن القضية مسيسة وصبغها النظام بالشكل الديني وهو ما تستخدمه النظم الفاشية السياسية فما بالنا بالنظم الفاشية الدينية والتي تريد أن توزع صكوك غفران لمؤيدي النظام وتستخدم سيف الدين لقطع رقاب المعارضين. واضاف " علي " أن البلاغ يحاول أن يربط في فهم العامة بين انتقاد الرئيس وازدراء الاديان وهذا شيء خطير ولم تقم الثورة من أجل ذلك الخلط المرفوض تماما