عقدت الدعوة السلفية مؤتمرا حاشدا بمدينة أسوان للتعريف بمخاطر التشيع والشيعة وخطرهم علي المصريين، وذلك بعد خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ ياسر برهامي النائب الثاني للدعوة السلفية جاء ذلك ردا على دعوة جماعة الإخوان للإيرانيين . وحذر برهامي من المد الشيعي في مصر مطالبا المسئولين بمنع أي حوار مع الشيعة رافضا لوجود السياحة الإيرانية، وقال ان الشيعة هم الخطر الحقيقي الذي يواجه الإسلام في الفترة المقبلة, وطالب الرئيس مرسي بالبحث عن السياحة الإسلامية الحلال أسوة بالمتبع في تركيا وماليزيا . في سياق متصل شن رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور بمجلس الشورى عبد الله بدران هجوما حادا على وزير السياحة هشام زعزوع على خلفية زيارته الأخيرة لإيران لفتح مجال أمام السياحة الإيرانية لمصر . وأضاف بدران في بيان صادر عنه، إن هذه الوزارة هى لتسيير الأعمال فقط ولا يحق لها أن تضع خطوات إستراتيجية لأمد بعيد قد لا تتوافق مع مجلس النواب المنتخب الجديد .. مؤكدا أن مسألة السياحة بكافة أنواعها من الشيعة الإيرانيين أمر مستقر في ضمير الشعب المصري أنها مرفوضة منذ زمن بعيد حتى تلك التي لم تكن ذات توجه إسلامي. وتساءل موجها حديثه لوزير السياحة هشام زعزوع: "كيف ستمنع سائحا من ارتياد أماكن معينة في مصر وأن ما حدث من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد في مصر مؤخرا وحرصه أن يزور مسجد الحسين والأزهر يؤكد مزاعم أن الشيعة ينتسبون لهذه الأماكن، فضلا عن أنه أشار بعلامة النصر بإصبعيه وكل هذا له معان يجب على الكل أن يعرفها. وقال بدران :" أذكر الرئيس محمد مرسي أنه أثناء وعوده في الحملة الانتخابية قال إن التقارب الثقافي مع الشيعة خط أحمر لا يمكن الاقتراب منه، فضلا عن تعمد الإدارة الإيرانية تحوير كلام الرئيس مرسي عن صحابة النبي (ص) وأم المؤمنين عائشة رضى الله عنها .. مطالبا بإحالة بيانه للجنة المختصة لكي تناقشه في حضور الوزير المختص".