قام عشرات من الصحفيين بوقفة اليوم أمام نقابة الصحفيين للاحتجاج على إصابة ثلاثة من صحفيي جريدة "الحرية والعدالة" خلال مشاركتهم في تغطية أحداث المقطم أمس. والصحفيون الثلاثة هم : مصطفى الخطيب، وعبد المنعم عطوة، وطارق سلامة. وردد الصحفيون المشاركون في الوقفة من صحف الحرية والعدالة ، وإخوان أونلاين هتافات منددة بالنقابة ونقييب الصحفيين تضمنت ما وصفوه بتخاذل نقيب الصحفيين ومجلس النقابة عن التحرك لمساندة الصحفيين المعتدى عليهم. وشارك خالد البلشي عضو مجلس نقابة الصحفيين في الوقفة، وأوضح "أن النقيب ضياء رشوان تقدم ببلاغ إلى النائب العام للتحقيق في الواقعة وأن النقابة ستدعم أية بلاغات موثقة يتم تقديمها إلى النائب العام بشأن ما وقع للصحفيين الثلاثة"، وقال " إن مجلس النقابة سيجتمع اليوم وسيصدر بيانا يدين الواقعة، وأن النقيب قام بزيارة الصحفي مصطفى الخطيب في المستشفى أمس، وإن النقابة على اتصال بزوجته." وردد الصحفيون هتافات منددة بالنظام السابق ، وقال قطب العربي الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة خلال مشاركته بالوقفة إنه يستنكر الاعتداءات التي تعرض لها الصحفيون على أيدي متظاهرين وبلطجية حسب قوله ، وأضاف "تعنينا كرامة الصحفي أثناء ممارسة عمله ، ولا ينبغي أن يكون جزءا من الحدث، وعلينا كأبناء نقابة أن نبحث عن صيغ توفر لنا الحماية.". وقال عادل الأنصاري رئيس تحرير جريدة الحرية والعدالة إنه سيتقدم ببلاغ إلى النائب العام يتم تجهيزه حاليا بالمستندات والصور التي تؤكد على "الجرائم البشعة" ضد الزميل مصطفى الخطيب، وحمل الأنصاري المسئولية للتيارات السياسية التي توفر "غطاء سياسيا للعنف" ، وكل التيارات التي وجهت الدعوة إلى ما وصفه بالجرائم التي حدثت في حق الزميل وأضاف أنه يحمل المسئولية لجبهة الإنقاذ ، وقال " إن الاعتداء وقع على الزملاء من جانب الفلول والتيارات السياسية الأخرى".