أمر حمدي منصور، المحامي العام الأول لنيابات وسط القاهرة الكلية، بعرض الضابط المصاب في واقعة القبض على أحمد قذاف الدم، المنسق العام للعلاقات المصرية الليبية السابق، على الطب الشرعي بعد أن تبين أنه فقد "عقلة" من أصبعه أثناء إلقاء القبض على قذاف الدم، وذلك بعد أن تبين من التحقيقات أنه قام بإطلاق الرصاص على قوات الشرطة أثناء القبض عليه. كما أمرت النيابة بانتداب المعمل الجنائي لفحص فوارغ الطلقات التي عثر عليها أثناء إطلاق النار على القوة التي ألقت القبض عليه وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة، كما قررت النيابة استدعاء القوة المصاحبة للضابط لسماع أقوالها، وذلك على خلفيه التحقيقات التي تجريها معه النيابة بتهمة حيازة سلاح ناري وطلقات غير مرخصة ومقاومة السلطات. ومن جانبه، انتقل علي داود، رئيس نيابة وسط القاهرة الكلية، إلى المستشفى لسؤال الضابط المصاب، الذي أكد أنه أصيب أثناء تبادل إطلاق النار مع قذاف الدم، وفي الوقت ذاته انتقل أحمد رشاد، مدير نيابة حوادث وسط القاهرة، إلى المنزل المقيم فيه أحمد قذاف الدم بالزمالك لمعاينته وتبين وجود إطلاق كثيف للنيران بالمكان وتحطم عدد من الواجهات، وأسفرت المعاينة عن وجود فتحتا دخول وخروج للطلقات بأبواب ونوافذ الشقة، مما يؤكد تبادل إطلاق النيران بين قوات الأمن والمتهم.