أبدت مؤسسة الرئاسة استجابتها لمبادرة حزب الوسط، بتغيير حكومة الدكتور هشام قنديل، وتعيين حكومة جديدة، وقال عمرو فاروق، المتحدث باسم «الوسط»، إن الرئاسة وافقت على اقتراح الحزب بتشكيل حكومة جديدة، مشيرا إلى أن رئاسة الجمهورية أبدت موافقة مبدئية على تنفيذه، وإجراء حوار حول تشكيل حكومة جديدة. كما أوضح فاروق أن الوسط طلب من جبهة الإنقاذ الوطنى، الجلوس إلى مائدة الحوار، من أجل الاتفاق على ملامح التغيير، بما يكفل تحقيق «حد مناسب» من التوافق. وعلمت «الصباح» من مصادر مقربة من مؤسسة الرئاسة، أن الدكتور أيمن نور رئيس حزب «غد الثورة»، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، من أبرز المرشحين لرئاسة الحكومة، فيما يوجد مرشح ثالث لم تفصح عنه المصادر. وأكد مصدر بغد الثورة، أن الكرة الآن فى ملعب جبهة الإنقاذ، وعليها أن تجلس إلى الحوار، حتى تراعى مصلحة الوطن، فى هذا الظرف الحرج، موضحا أن الرئاسة تنتظر رد جبهة الإنقاذ حول قبولها بالأسماء المرشحة لرئاسة الحكومة. فيما أعلن حزب الوسط عن موافقة اللجنة التشريعية لمجلس الشورى، من حيث المبدأ، على الفكرة التى تقدم بها الحزب بإعادة طرح مشروع جديد للانتخابات، ومباشرة الحقوق السياسية، وأوضح الحزب، فى بيان له، أن القانون المقترح يلغى القانون الذى صدر من قبل، مضافا إليه بعض التعديلات ليتم إرساله إلى المحكمة الدستورية، لتجرى عليه الرقابة السابقة. وكان الحزب قد عقد اجتماعا مغلقا، مساء أمس الأول، مع عدد من القوى السياسية بناء على دعوة من أبوالعلا ماضى، رئيس الحزب، لمناقشة مبادرة بشأن تأجيل الانتخابات، وتغيير الحكومة سعيا للخروج من الأزمة، وذلك بمشاركة عدد من قيادات الحزب، بالإضافة إلى الدكتور أيمن نور.