عمد فريق من الباحثين الأمريكيين على تحليل دراسات علمية تدور بمجملها حول علاقة النشاط البدني وحسن الأداء المدرسي، وشملت الدراسة على 12 ألف مشارك تتراوح أعمارهم ما بين ست سنوات وثمانية عشر عاماً. وأجمعت الدراسات بأن هنالك دلائل دامغة على أن معدل نشاط الطالب المرتفع ينعكس إيجابًا على تفوقه الدراسي، ولاحظ الباحثين من خلال الدراسة بأن النشاط البدني يحسن من مهارات اللغة والقراءة لدى التلميذ. وعزى المتخصصين في هذا المجال أسباب الإرتباط الوثيق بين النشاط العقلي والنشاط البدني والمثبت من خلال الدراسات بأن النشاط البدني يزيد من تدفق الدم والأوكسجين بنسب مثالية إلى الدماغ مما يرفع بدوره معدلات الأندروفين الذي يعمل على تقليل التوتر ويحسن المزاج وبالتالي ينشط خلايا الدماغ مما يعززمن قدرة الطالب على الفهم والإستيعاب. واستناداَ إلى تلك النتائج والدلالات ينصح الباحثون الهيئات التعليمية والمدارس بتقديم مزيداً من الإهتمام في حصص التربية الرياضية وصحة الطالب البدنية للتحسين من تحصيله العلمي.